اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
تحت عنوان '50 سنة من الانتظار .. وماذا بعد' قال التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر عام 1975، إن حلول تاريخ 8 دجنبر 2025، الذي يؤرخ لمرور 50 عاما على هذه الواقعة، يعيد إلى الأذهان حجم المأساة التي عاشها 45 ألفا من المواطنات والمواطنين تم إخراجهم من بيوتهم وأماكن عملهم وترحيلهم إلى الحدود المغربية الجزائرية، بشكل تعسفي ومهين وغير قانوني افتقدت فيه أدنى الشروط الإنسانية.
مأساة استهدفت خلالها عائلات بأكملها دون تمييز، بما في ذلك الزيجات المختلطة المغربية -الجزائرية، حيث تم فصل ضحايا الطرد التعسفي عن ذويهم، وتجميعهم في مراكز مجُرّدين من كافة أغراضهم وممتلكاتهم، ورُحّلوا في ظروف فصل الشتاء البارد وعلى بعد أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك، دون سابق إشعار أو تفسير.
التجمع اختار تخليد هذه الذكرى الأليمة تحت شعار 'ذاكرة ضد النسيان: من أجل الاعتراف بحقوق العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975' مطالبا في بلاغ أصدره بهذه المناسبة، السلطات الجزائرية بتقديم اعتذار علني رسمي للضحايا، وبتحمل كامل مسؤوليتها عن عملية الطرد التعسفي الذي تعرضت له العائلات المغربية ونفذته قوات الأمن والمصالح التابعة للدولة الجزائرية بداية من ثامن دجنبر 1975، مع المطالبة باستعادة الضحايا لكافة الممتلكات التي تمت مصادرتها، بطريقة غير قانونية، والتعويض المادي والمعنوي عن مجمل الأضرار الناجمة عن الطرد الجماعي التعسفي الذي طالهم.



































