اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
استنكرت المنظمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي قاسم، بشدة حادث 'الاعتداء' ومحاولة 'الدهس'، الذي تعرض له رئيس جماعة سيدي قاسم والمنسق الإقليمي للحزب، عبد الإله أو عيسى، أثناء تواجده رفقة أسرته في المنتجع السياحي مازاغان بمدينة الجديدة.
وفي بلاغ تضامني صادر عنها، اعتبرت هذه المنظمات أن ما وقع 'فعل شنيع يتنافى مع القيم الإنسانية والمبادئ الديمقراطية'، مؤكدة أن اللجوء إلى العنف لتصفية خلافات سياسية يشكل سلوكا مرفوضا .
وأكدت المنظمات تضامنها المطلق مع عبد الإله أو عيسى وأفراد أسرته، داعية له بالسلامة والعافية، ومشددة على أن الحياة الخاصة والحريات الشخصية والمحيط الأسري خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها.
كما شددت على أن السياسة يجب أن تبقى مجالا للتنافس النبيل والمسؤول من أجل خدمة المواطنين وتحقيق التنمية المحلية، لا ساحة للبلطجة أو تصفية الحسابات الضيقة، بحسب تعبير البلاغ.
ودعت جميع الفاعلين السياسيين بالإقليم إلى التحلي بروح المسؤولية وضبط النفس، والعمل على تقديم صورة مشرفة للمشهد السياسي بالإقليم