اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٥
على خلفية التهافت الكبير على محلات الجزارة خلال الأيام القليلة الأخيرة، من أجل اقتناء 'الدوارة' وتخزينها في المجمدات، تحضيرا لعيد الأضحى المبارك، دق حماة المستهلك ناقوس الخطر بخصوص طريقة تخزين أحشاء الخروف التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية.
حسن الشطيبي رئيس جمعية حماية المستهلك، اعتبر أن أحشاء الخروف أو ما يعرف بـ'الدوارة' قد تشكل خطرا حقيقيا على صحة الفئات الهشة كالأطفال والمسنين، بفعل تكاثر البكتيريا الناتج عن النقل والتبريد غير السليمين.
وأضاف الشطيبي، في تصريح لـ'الأيام 24″، أن طريقة تخزين الأحشاء ينبغي أن تكون سليمة وصحيحة بعد الغسل الجيد لها خاصة المعدة والأمعاء التي تكون ممتلئة ببعض الإفرازات والجراثيم، مبينا أنه إذا لم يتم غسلها بشكل جيد فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تكاثر هذه الطفيليات والبكتريا، الأمر الذي قد يؤدي إلى أمراض كثيرة.
وأكد الشطيبي، أنه ينبغي استهلاك الأحشاء أو ما يعرف بـ'الدوارة' في يومها وحينها لأن فوائدها تقل كلما تأخر تخزينها، موضحا أن لكل عضو من الأحشاء طريقة تخزين خاصة ينبغي احترامها.
وتابع أن الكبد والقلب يمكن تخزينهما، بعد غسلهما بشكل جيد، لمدة معينة قبل استهلاكهم، مستدركا: لكن الأمر لا ينطبق على الرئة التي ينبغي استهلاكها في وقت قصير.
ودعا الشطيبي، إلى ضرورة الاستشارة الطبية بالنسبة لاستهلاك الكبد لكونها غنية بالسكريات، مشيرا إلى أن هناك بعض المرضى يُمنع عليهم استهلاك الكبد والأحشاء من قبيل مرضى السكري وارتفاع الضغط والكولسترول.
وجدد الشطيبي، التأكيد على ضرورة التزام الحيطة والحذر خلال استهلاك هذه الأحشاء من الناحية الطبية والصحية والوقائية من الأمراض بسبب التخزين غير السليم، مسجلا أن التخزين غير السليم قد يساهم في نمو البكتريات والطفيليات داخل هذه المواد الغذائية وبالتالي قد تسبب مشاكل صحية لمستهلكي أنواع هذه اللحوم.