اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
عرفت بعض المدن المغربية خلال اليوم الرابع من الاحتجاجات الشبابية التي دعت إليها حركة 'جيل Z'، مساء أمس الثلاثاء، حالة من الانفلات الأمني وأعمال الشغب وسط مواجهات عنيفة مع قوات الأمن.
واخترقت هذه الاحتجاجات الشبابية أعمال شغب شملت إضرام النار في سيارات تابعة للقوات الأمنية وإتلاف حاويات للنفايات وإضرام النار في صيدلية، واستهداف محلات تجارية ما دفع عددا من التجار إلى إغلاق محلاتهم وسط حالة من الاستنفار الأمني.
ففي تمارة والقنيطرة، رشق محتجون عناصر الأمن بالحجارة، فيما شهدت إنزكان وأيت عميرة (إقليم اشتوكة أيت باها) أعمال عنف أسفرت عن إضرام النار في سيارة تابعة للأمن الوطني وأخرى تابعة للدرك الملكي.
وفي وجدة، دهست سيارة تابعة للأمن محتجا كان يشارك في وقفة سلمية، لتنتشر بعدها شائعات وفاته، حتى خرجت مصادر مطلعة بولاية الجهة الشرقية لتنفي الأخبار المتحدثة عن وفاته.
وأكدت ذات المصادر، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن 'الشخص المعني أصيب جراء هذا الحادث بجروح متفاوتة الخطورة، خصوصا على مستوى الأطراف السفلى، حيث يخضع حاليا للمتابعة الطبية، مع تسجيل استقرار حالته ودون تهديد لحياته في الوقت الراهن'.
وفي تفاعلها مع أحداث الشغب التي شهدتها بعض المدن المغربية، أكدت حركة 'جيل Z'، على الطابع السلمي لتحركاتها، داعية المتظاهرين إلى الالتزام بالانضباط وتجنب أي أعمال عنف.
وقالت الحركة، في تدوينة عبر صفحتها بفايسبوك، 'حرق المقاهي والمحلات التجارية غاتكون تعديتي على مواطن بحالك وضيّعتيه في رزقو'، مردفة: 'نتا خارج باش طالب بالصحة والتعليم من الدولة ماشي باش تعدى على رزق مواطن يقدر يكون أب لشباب خارجين معاك فنفس الوقت'.