اخبار المغرب
موقع كل يوم -لو سيت اينفو عربي
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٥
في قلب مدينة أصيلة، حيث تمتزج الأصالة بالتاريخ، وتحيط الأسوار البرتغالية بالمدينة العتيقة، يطرح المرشح مصطفى الطليكي عن حزب الاستقلال برنامجاً طموحاً يراهن من خلاله على المؤهلات الثقافية والتراثية للمدينة للنهوض بالسياحة، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة.
المدينة العتيقة بأصيلة لا تقتصر على كونها مزاراً سياحياً، بل هي ذاكرة حية، تزخر بمعالم تاريخية وعمرانية ذات طابع فريد، مثل “القمرة” وقصر الريسوني. هذه المآثر، كما يرى الطليكي، يمكن أن تصبح مصدر دخل هام للبلدية، إذا تم فتحها في وجه الزوار بثمن رمزي، مما يضمن الحفاظ على التراث ويشجع على السياحة الثقافية.
ويؤكد المرشح الاستقلالية الطليكي على ضرورة المحافظة على هذه المعالم، من خلال توفير الحراسة لها وخلق فرص شغل لفائدة شباب المدينة، عبر توظيفهم كحراس أمن خاصين، مما يعزز الإحساس بالأمن ويحفظ الذاكرة المعمارية.
كما يشمل برنامج الطليكي إعادة فتح أبواب تاريخية مثل باب القريقية، وترميم الأبراج المرتبطة بأسوار المدينة، وفتحها أمام الزوار، في خطوة تهدف إلى ربط الحاضر بالماضي، وإحياء الأماكن التي ظلت مغلقة أو مهملة.
ويرى الطليكي أن أصيلة، بما تمتلكه من مقومات، قادرة على أن تصبح وجهة سياحية منافسة لمدن أخرى كشفشاون، إذا ما تم تأهيل البنية التحتية ودعم الحرف والمهن والخدمات المرتبطة بالسياحة. ولهذا، يتعهد بالعمل على إدماج المدينة في المزيد من البرامج الوطنية والدولية المهتمة بتثمين التراث وتطوير القطاع السياحي.
بصفته ابن المدينة ودرايته العميقة بخباياها، يضع مصطفى الطليكي أصيلة في قلب أولوياته، ويؤمن بأن استثمار موروثها الثقافي والتراثي هو مفتاح حقيقي لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية مستدامة تخدم ساكنتها ودائرتها.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية