وضعية مرضى السرطان.. حزب بالمعارضة يدعو لاجتماع عاجل بالبرلمان بحضور أيت الطالب

دعا فريق التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب، اليوم الخميس، لجنة القطاعات الاجتماعية، للاجتماع في أقرب الآجال، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وذلك لمناقشة موضوع: آليات التكفل بمرضى السرطان.

وعزى فريق التقدم والاشتراكية، طلبه هذا، حسب نص المراسلة، التي اطلعت ‘‘العمق‘‘ على نسخة منها، إلى ما قال إنه تزايد متصاعد لأعداد المصابين بمرض السرطان ونقائص تشوبب المنظومة الصحية.

واعتبر أن محدودية توفير الفحوصات والتحاليل والأدوية والتجهيزات، هي عوامل تُضعِفُ فعالية البرتوكولات العلاجية، معتبرا ان هذا الامر يعيق حق المرضى في العلاج، ويُضاعف من معاناتهم ويمس كرامتهم، ويؤدي في حالات كثيرة إلى استفحال مرضهم ووفاتهم، حسب نص المراسلة.

ونقلت المراسلة عن عدد من الفعاليات المجتمعية، مقترحات قالت إن من شأنها ضمان حقوق مرضى السرطان، خاصة النساء والأشخاص في وضعية الهشاشة، في العلاج والتكفل والرعاية.

ومن أهم المقترحات التي ذكرتها المراسلة، إعطاء أولوية التغطية الصحية المجانية لمرضى السرطان في وضعية هشاشة وفقر، وإعفائهم من المساطر الإدارية المعقدة في كافة مراحل العلاج، مع إقرار آليات ناجعة للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان المعوزين.

كما اقترح الفريق أيضا، تفعيل ودعم صندوق دعم مرضى السرطان؛ وإلزام مراكز العلاج بالالتزام بمتطلبات ومواعيد البرتوكولات العلاجية، فضلا عن توفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان خلال جميع مراحل العلاج الكيماوي والاشعاعي والهرموني.

المقترحات التي قال النائب البرلماني رشيد حموني، ضمن سؤال كتابي حول الموضوع ذاته، إن الفريق توصل بها من جمعية الطموح لمساندة مرضى السرطان، شملت كذلك توفير التجهيزات وآليات الفحص بالأشعة؛ التقيد بمواعيد العلاج والفحوصات في آجال أقصاها شهر للحالات المستقرة وإلغاؤها للحالات المستعجلة.

وساءل، حموني، في معرض سؤاله الكتابي الذي يشغل منصب رئيس الفريق، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، حول تقييم الوزارة للمقترحات المذكورة، وحول إمكانية الاستجابة لها، وعن الإجراءات المراد اتخذها لتخفيض معاناة مرضى السرطان.