مسؤول كويتي: المغرب يحتدى به في البناء الديمقراطي.. وميارة يشبيد بعمق العلاقات بين البلدبن

أشاد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بعمق العلاقات الأخوية بين المملكة المغربية ودولة الكويت، والتي اتسمت، حسب تعبيره، دوما بالتعاون والاحترام والتنسيق المشترك في مختلف المحافل العربية والدولية، بينما اعتبر رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان بدولة الكويت، جاسم مبارك المباركي، أن المغرب يحتدى به في البناء الديمقراطي.

واستعرض ميارة، خلال استقباله للمسؤول الكويتي بمقر مجلس النواب بالرباط، خصوصيات التجربة المغربية في مجال النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها كخيار لا رجعة فيه، تحت القيادة االملك محمد السادس.

كما سلط الضوء على أبرز المحطات التي ميزت هذا المسار خاصة فيما يتعلق بالتزام المملكة الجدي بالتفاعل مع المنظومة الأممية والتكريس الدستوري والتشريعي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية والبناء المؤسساتي وكذا العدالة الانتقالية.

واعتبر ميارة أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعد اعترافا بمكانته وتتويجا لجهوده في هذا مجال حقوق الإنسان.

كما أبرز اختصاصات ودور مجلس المستشارين في تعزيز حماية حقوق الإنسان، وفق إستراتيجية عمل طموحة تتضمن عددا من الإجراءات، مشددا على الأهمية التي يكتسيها التعاون بين مجلس المستشارين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان لتنزيل البرامج والاتفاقيات المشتركة ذات الصلة.

من جانبه نوه جاسم مبارك المباركي بالمستوى الذي بلغته العلاقات المتينة بين البلدين والتي تستند إلى رؤى مشتركة ومتطابقة بفضل توجيهات قائدي البلدين.

واعتبر المباركي أن المغرب يعد نموذجا يحتدى به في مجال البناء الديمقراطي والمؤسساتي, مشيرا إلى أن زيارته هذه تهدف إلى الاضطلاع على التجربة المغربية في مجال حقوق الإنسان والاستفادة من الممارسات الفضلى التي مكنت المغرب من تحقيق العديد من المكتسبات في هذا الصدد.

كما تقدم بجملة من التساؤلات، تفاعل معها النعم ميارة، حول قضايا مرتبطة بترسيخ مسلسل البناء الديمقراطي واستكمال إرساء دولة الحق والقانون, وتوطيد المكتسبات الديمقراطية والإدماج الفعلي لمبادئ حقوق الإنسان في السياسات العمومية.