تعويضات "الثلوج" تثير استياء نقابيين بالحسيمة

أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للأشغال العمومية والنقل المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالحسيمة عن شجبه لما وصفه بـ'المماطلة والتلاعب' في أداء التعويضات والمستحقات المالية للموظفين.

وسجلت النقابة في بيان لها، 'استهداف مناضليها من طرف المسؤول الإقليمي على القطاع'، مؤكدة على أن 'ممارساته  طالت المستحقات المالية المتعلقة بالتعويضات الممنوحة للموظفين عن عملية إزاحة الثلوج للموسم الشتوي الفارط'.

وفي هذا السياق، أشارت النقابة إلى أنه 'في يونوي الماضي، تم إدراج أسماء لموظفين في لائحة المستفيدين من هذه التعويضات لا علاقة لهم بهذه العملية'.

وأوضحت الهيئة ذاتها أنه 'من موقع مسؤوليتها النقابية تدخلت حينها وطالبت بتوزيع هذه الاعتمادات حصرا على الموظفين المعنيين بعملية إزاحة الثلوج، وحسب مبدأ الشفافية تنزيلا لمضمون المذكرة رقم 15/1023 الصادرة عن مديرية الطرق بتاريخ 2015/05/13 حول مصاريف التغذية والتعويضات الممنوحة عن الصيانة الطرقية وإزاحة الثلوج وكسح الرمال، دون أن يتم ذلك'.

وعبرت النقابة نفسها عن استنكارها لما سمته 'التوزيع غير الشفاف وغير العادل' الذي طال أداء المستحقات المالية المتعلقة بالتعويضات الممنوحة للموظفين عن عملية ازاحة الثلوج، معلنة عن إدانتها لـ' أسلوب التضييق والاستهداف المباشر لمناضليها'.

كما طالب رفاق مخاريق بمعرفة مآل التعويضات المتعلقة بمصاريف التغذية ومن استفاد منها، محملين المدير الإقليمي مسؤولية الاحتقان القائم وما ستؤول اليه الأوضاع مستقبلا.