اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
أعلن التنسيق النقابي بقطاع الصحة بجهة الداخلة وادي الذهب، المكوّن من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، والنقابة المستقلة للممرضين، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، مقاطعته اجتماعا دُعي إليه من طرف مدير المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بوادي الذهب بتاريخ 17 يونيو الجاري، لمناقشة ملف الوجبات الغذائية لمهنيي الصحة العاملين بنظام الحراسة.
وأرجع التنسيق قراره في بلاغ أصدره وتوصلت جريدة 'العمق' بنسخة منه، إلى ما وصفه بـ 'غياب الجدية والمصداقية في التعاطي مع تنفيذ مطالب الشغيلة الصحية المتفق عليها سابقا'، مشيرا بشكل خاص إلى ما ورد في محضر اجتماع 08 ماي 2025، ومحضر اتفاق 07 يناير 2025.
وأوضح التنسيق ذاته أن من بين الأسباب الرئيسية للمقاطعة 'التأخر غير المبرر في صرف مستحقات التعويضات الخاصة بالحراسة، والإلزامية، والمداومة لسنة 2024″، معتبرا إياها حقوقا مشروعة ظلت دون استجابة أو توضيح عملي رغم التساؤلات المتكررة من مهنيي الصحة.
كما انتقد استمرار ما أسماه 'الحوار الشكلي' الذي لا يُفضي إلى نتائج ملموسة لتحسين ظروف العمل واحترام التزامات الإدارة، مشيرا إلى 'استمرار التعنت والشطط في استعمال السلطة داخل المؤسسة، واستغلال النفوذ ضد بعض الموظفين'، وتسجيله 'ممارسات تمييزية وسلوكيات غير مهنية'.
وطالب التنسيق النقابي مدير المركز الاستشفائي الجهوي بالتعجيل بتنفيذ جميع النقاط المتفق عليها خلال اجتماع 08 ماي 2025، محملا إياه كامل المسؤولية عما قد تؤول إليه الأوضاع داخل المستشفى. ودعا في السياق ذاته مهنيي الصحة إلى الالتفاف حول العمل النقابي للدفاع عن حقوقهم، محذرا من الانسياق وراء ما وصفها بـ 'الإشاعات والوعود الكاذبة والممارسات اللاأخلاقية التي تستهدف التشويش على العمل النقابي الجاد'.
وشدد التنسيق على ضرورة احترام النظام الداخلي للمستشفيات وممارسة المسؤولية الإدارية بنزاهة واستقلالية، بعيدا عن 'لوبيات الفساد وخدمة لمصالح شخصية أو حزبية'، وذلك في إطار الحفاظ على استمرارية الحوار الاجتماعي التشاركي الذي يحرص عليه.