اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
أثارت ادعاءات حول شبهات 'تزوير ديبلومات مهندسين' بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة (ENSA Oujda) ضجة واسعة مؤخراً، بعدما طالت طلبة يُزعم أنهم لم يستوفوا الشروط الأكاديمية المطلوبة للحصول على شهاداتهم.
وبلغت أصداء الضجة قبة البرلمان، بعدما وجه النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي، مساءلة للحكومة بناء على ما تم تداولها على وسائل إعلام وطنية، أشارت إلى وجود طلبة تابعوا دراستهم في باريس بين عامي 2019 و2024 ولم يخضعوا، حسب قوله، للامتحانات المقررة بالمدرسة الوطنية، مطالبا بتوضيحات حول مسألة تسليمهم 'شهادات مزورة'.
وفي مواجهة هذه الاتهامات والتساؤلات البرلمانية، أصدرت جمعية طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة بيانا توضيحيا، فندت فيه بشدة هذه الادعاءات، موضحة أن المدرسة ترتبط بشراكات رسمية وموثقة مع جامعات ومعاهد عليا فرنسية، وأن الطلبة المعنيين تابعوا دراساتهم في إطار هذه الشراكات المعترف بها.
وشددت الجمعية الطلابية على أن 'الديبلوم الممنوح من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة يحظى بقيمة واعتراف كبيرين سواء على الصعيد الوطني أو الدولي'، مستشهدة بتولي عدد كبير من خريجي المدرسة مناصب مسؤولية في مؤسسات وطنية ودولية مرموقة.
واعتبرت أن هذه الشراكات الأكاديمية 'ساهمت في خلق دينامية إيجابية تهدف إلى تطوير التكوين الهندسي وتكريس ثقافة التميز والمنافسة الشريفة بين صفوف الطلبة'.
واستنكرت الجمعية في ختام بيانها ما وصفته بـ'محاولات تضليل الرأي العام وتشويه سمعة الطلبة وأولياء أمورهم ومصداقية الشراكات الدولية وجودة التكوين'، داعيةً إلى 'تحري الدقة والابتعاد عن الأخبار الزائفة التي لا تخدم سوى التشويش والتضليل'.