لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
أجبرت حرائق غابات هائلة السلطات الكندية على إجلاء أكثر من 26 ألف شخص من ثلاث مقاطعات، في واحدة من أسوأ موجات الحرائق التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وتسببت الحرائق في تدهور كبير لجودة الهواء، ليس فقط في كندا، بل امتد تأثيرها إلى بعض الولايات الأمريكية المجاورة.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس (AP)، فقد أعلنت مقاطعة مانيتوبا حالة الطوارئ بعد أن اقتربت النيران من مدينة فلين فلون، ما دفع السلطات إلى إجلاء نحو 17 ألف شخص، من بينهم 5 آلاف من سكان المدينة.
في ساسكاتشوان المجاورة، تم إجلاء ما لا يقل عن 8 آلاف شخص، بينما أخلت السلطات في ألبرتا مناطق سكنية تضم حوالي 1,300 شخص كإجراء احترازي.
تصاعد الأزمة
أشارت تقارير من صحيفة واشنطن بوست إلى أن أعمدة الدخان الناتجة عن الحرائق غطّت مساحات شاسعة من أجواء كندا الغربية، وامتدت نحو ولايات أمريكية مثل مونتانا، داكوتا الشمالية ومينيسوتا، ما دفع السلطات الصحية هناك إلى إصدار تحذيرات بشأن جودة الهواء 'غير الصحية'.
وقال مسؤولون إن الرياح الجافة والحرارة المرتفعة تساهم في اتساع رقعة الحرائق، ما يعقّد جهود الإطفاء التي تشارك فيها فرق من عدة مقاطعات كندية، بالإضافة إلى فرق دعم من الولايات المتحدة، بما في ذلك من ألاسكا وأوريغون وأريزونا.
موسم حرائق كارثي
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ذا غارديان البريطانية، فإن هذه الموجة تأتي وسط مخاوف متزايدة من موسم حرائق قد يكون من بين الأسوأ على الإطلاق، خاصة بعد أن سجلت كندا رقمًا قياسيًا العام الماضي في المساحات المحترقة.
وحذّرت وزارة البيئة الكندية من أن الظروف الجوية الحالية توفّر بيئة مثالية لاندلاع حرائق جديدة، داعية السكان إلى اتباع تعليمات السلامة والإخلاء.