اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٢
طالبت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نزهة مقداد، بضرورة الإلتفات إلى وضعية مؤسسات التفتح الفني والأدبي وأطرها، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى.
وساءلت البرلمانية الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتوضيح الوضعية الإدارية والمهنية لأطر هذه المؤسسات التي تُعدُّ فضاءً من فضاءات تعليم المستقبل، وعن مكانة ووضعية هذه المؤسسات ضمن الرؤية الإصلاحية للقطاع، و حول موقعها المؤسساتي ضمن خارطة المؤسسات التعليمية.
وأبرزت مقداد إلى أن القطاع الذي تشرف عليه التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بادر إلى إحداث مؤسسات للتفتح الفني والأدبي، على صعيد الأكاديميات الجهوية وعدد من المديريات الإقليمية التابعة لها، كتجربة مهمة تسعى إلى الانفتاح على المجال الثقافي والفني والأدبي، وعلى المهارات الحياتية عموماً.
ولفت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى أن هذه التجربة تلعب دورًا أساسيا في تعزيز الجانب الإبداعي لدى الناشئة، من خلال فنون المسرح، والسينما، والموسيقى، والفنون التشكيلية، واللغات، والرياضة، والكتابة الصحفية، وفنون الخطابة، فضلاً عن ترسيخ القيم والمبادئ الجمالية والفنية، بالإضافة إلى إبراز وصقل مواهب المتمدرسات والمتمدرسين في شتى المجالات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه التجربة إنطلقت منذ سنة 2015، بأفق تعميمها على كافة التراب الوطني، في سياق تنفيذ الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 الرامية إلى إصلاح المنظومة التعليمية ببلادنا.
وسجلت برلمانية الـpps أن واقع هذه التجربة، اليوم، لم يبرز بالشكل المطلوب، مما سيحول، بلا شك، دون تحقيق الأهداف المتوخاة، ويجعل هذه المؤسسات خارج ورش ورؤية الإصلاح الذي تشرف عليه الوزارة، علما أن أطر هذه المؤسسات لا يزالون في وضعية مهنية وإدارية ملتبسة وغير واضحة.