شابة عراقية تقتل شبيهتها والأمنية الأخيرة للضحية تحزن نشطاء الفايسبوك -فيديو

أشعلت قصة مقتل مدونة جزائرية بألمانيا من قبل شابة ألمانية من أصول عراقية، مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما استدراجتها عبر الأنترنيت بسبب الشبه الكبير بينهما، وذلك رغبة منها في إيهام عائلتها بموتها، حتى تتمكن من الفرار منهم بسبب' المشاكل العائلية'.

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، الإثنين المنصرم، تفاصيل جريمة القتل المروع، التي راحت ضحيتها مدونة جزائرية تنشط في مجال الموضة والجمال، تبلغ من العمر 23 عاما، كانت الشرطة في مقاطعة بافاريا الألمانية قد عثرت في ال 16 من غشت المنصرم على جثتها، بعدما تم طعنها بسكين داخل سيارة في إنغولشتات وتشويه وجهها، ليعتقد المحققون في البداية أن الضحية هي مالكة السيارة بعد أن أكدت عائلتها التعرف عليها.

وبعد تشريح الجثة في اليوم التالي، اتضح للمحققين أن الضحية هي مدونة جزائرية في مجال الموضة والجمال وأن القتيلة المزعومة لازالت حية ترزق.

وكشفت الشرطة يوم الإثنين المنصرم أن الشابة من أصول عراقية والبالغة من العمر 23 ربيعا، قد دبرت مؤامرة قتل الضحية بمساعدة شريك لها يبلغ ذات العمر، مبرزة أنهما لازالا قيد التوقيف الاحتياطي منذ غشت الماضي.

وكشفت الشرطة  أيضا أن المشتبه بها كانت ترغب في التواري عن الأنظار بسبب مشاكل عائلية، الأمر الذي دفعها إلى ترتيب مؤامرة وفاتها زورا.

وأوضحت الشرطة أن الشابة الألمانية من أصول عراقية بحثت مع شريكها عبر الأنترنيت عن شابة تشبهها لقتلها ووضعها بطريقة توحي أنها جثة المشتبه بها.

وأضافت الشرطة أن المشتبه بها  قد تواصلت مع عدة فتيات جربت إقناعهن بمقابلتها عن طريق تقديم وعود كاذبة، لتنجح بالإيقاع بضحيتها التي كانت تشبهها إلى حد كبير، لتتوجه رفقة شريكها إلى منزل الضحية من أجل اصطحابها من منزلها، ليعمدا في طريق العودة إلى استدراجها وإخراجها من السيارة وقتلها بالغابة، قبل إعادتها إلى إنغولشتات حيث عثر على جثتها داخل السيارة، رفقة أوراق وهوية الشابة العراقية.

من جهة أخرى، تداولت عدد من الصفحات آخر منشور للضحية الجزائرية عبر حسابها على الأنستغرام، والذي أوضحت من خلاله رغبتها بزيارة المسجد الأقصى والمسجد الحرام قبل رحيلها، وسط حزن شديد من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على النهاية المأساوية للشابة الجزائرية، التي لم يسعفها تهور وقسوة الشابة العراقية في تحقيق أحلامها.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية