أكد خال الطفل ريان في تصريح لقناة الجزيرة، أن رجال الإنقاذ طمأنوا عائلته صباح يومه السبت، بأنه مازال على قيد الحياة، بعد قضائه 5 أيام حبيس بئر ضيقة على عمق 32 مترا تحت الأرض بجوار منزل أسرته بدوار إرغان بجماعة تمروت إقليم شفشاون.
وكان أحد المتحدثين باسم اللجنة المشرفة على العمليات الجارية لإنقاذ ريان، قد أكد في تصريحه لوسائل الإعلام، أن الكاميرا تبين الطفل العالق وهو مستلقي على جانبه ويظهر جزء كبير من ظهره، مؤكدا أن آمال إنقاذه كبيرة جدا.
وأوضح ذات المسؤول، أنه تم إلى حدود اللحظة، حفر أكثر من نصف المسافة الفاصلة بين مدخل النفق والمكان الذي علق فيه ريان داخل البئر، موضحا أن سبب بطء العملية، هو يصادفهم صخرة استغرق إخراجها حوالي 4 ساعات.
وأضاف نفس المتحدث، أن المدة الزمنية المتبقية للوصول إلى ريان، لا يمكن تحديدها بدقة، أخذا بعين الاعتبار المعطيات التقنية المرتبة أساسا بنوع التربة والصخور التي يصادفها عمال الحفر، مشيرا إلى أن 11 فردا من القائمين على عمليات الإنقاذ، يواصلون عملهم في العمق بحذر شديد، تفاديا لوقوع أية انجرافات للتربة.
وعبأت السلطات، مروحية وأطقم طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة بعين المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية فور الوصول إلى الطفل وإخراجه من البئر.
