اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
قال السيناتور النيجيري جيموه إبراهيم إن الرئيس النيجيري بولا تينوبو يضع مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي تصل قيمته إلى 25 مليار دولار، على رأس أولوياته.
وأكد السيناتور النيجيري ذلك خلال الجلسة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي في الدار البيضاء، أن تينوبو يعكف على إعادة تقييم المبادرات المتعلقة بالبنية التحتية بهدف تسريع وتيرة إنجازها، مؤكدا أن المشروع سيخلق آلاف الوظائف، ويعزز التنمية الصناعية والرقمية، ويساهم في تحقيق مستقبل طاقي مستدام للدول المشاركة.
مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريايحظى بدعم مالي مهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مساهمات من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبك. وقد منحت شركة جينجي ستيل الصينية عقد توريد المواد اللازمة لخط الأنابيب.
بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، والمغرب. ومن المتوقع أن تبلغ القدرة السنوية للأنبوب نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز، ما سيمكن من تزويد جماعي انطلاقا من الأراضي النيجيرية.
وأشار السيناتور إلى أن المشروع سيوفر مستقبلا آلاف مناصب الشغل المؤهلة، وسيساهم في تنمية النسيج الصناعي للدول التي يعبرها، كما سيعزز الاستقرار الطاقي في القارة، ويفتح آفاقا جديدة للتصدير نحو أوروبا لفائدة المغرب.
وأضاف قائلا: “هذا المشروع ليس مجرد خط طاقة، بل هو ممر نحو المستقبل بين أمتين صديقتين. فتح المحيط الأطلسي، هو فتح للتاريخ”، داعيا السلطات المغربية إلى إلغاء شرط التأشيرة أمام المواطنين النيجيريين، بالنظر إلى الإمكانيات الاقتصادية الثنائية الكبرى التي قد يولدها هذا التعاون الطاقي.
المرحلة الحالية من المشروع تهم دراسة الجدوى وتحديد المسار بتنسيق مع السلطات التنظيمية الجهوية والهيئات التقنية المختصة. أما القرار النهائي للاستثمار، الذي كان مقررا في 2023، فقد تم تأجيله إلى سنة 2025.
من جهته، يعمل غودسويل أكبابيو، رئيس الغرفة العليا في البرلمان النيجيري، على إدخال تشريع خاص بهدف إزالة الحواجز القانونية التي قد تعرقل إنجاز هذا المشروع الضخم.