اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
دعت حركة “جيل زد” الحقوقية إلى توثيق وجمع كل الأدلة المتعلقة بالأحداث التي شهدتها منطقة القليعة ليلة 1 أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي استهدف مركزًا تابعًا للدرك الملكي، على هامش الاحتجاجات التي دعت إليها الحركة.
وفي بيان اطلعت عليه 'الأيام 24 '، أكدت الحركة أن دعوتها تأتي من منطلق الإيمان بضرورة كشف الحقيقة كاملة، وضمان العدالة لجميع الضحايا وعائلاتهم، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو المساهمة في بناء ملف حقوقي شامل وموضوعي حول تلك الليلة التي وُصفت بـ“المؤلمة”.
وطالبت الحركة كل من يملك فيديوهات أو صورًا أو شهادات موثوقة توثق لما جرى أثناء إطلاق الرصاص الحي بالقرب من مركز الدرك أو في محيطه، بتقديمها بسرية تامة. وأوضحت أنها تتعهد بعدم الكشف عن هوية أو حساب أي شخص يشارك هذه المعطيات، وأنها ستُستخدم فقط لأغراض التوثيق الحقوقي والبحث في الروايات المختلفة، خصوصًا تلك التي تشير إلى أن بعض الضحايا لم يكونوا جزءًا من عملية الاقتحام.
وتأتي هذه الدعوة بعد أيام قليلة من صدور أحكام قضائية عن محكمة الاستئناف بأكادير في حق مجموعة من المعتقلين على خلفية ما بات يُعرف بـ“أحداث القليعة وإنزكان”.
وقد تراوحت العقوبات بين 3 و15 سنة سجنًا نافذًا في حق 16 شابًا، حيث أصدرت المحكمة حكمًا بـ15 سنة ضد ثلاثة منهم، و12 سنة في حق واحد، و10 سنوات ضد تسعة آخرين، فيما نال اثنان أحكامًا بخمس وأربع سنوات، وثلاثة آخرون بثلاث سنوات لكل واحد منهم.
وتوبع المتهمون بتهم وُصفت بـ“ثقيلة”، من بينها تخريب الممتلكات العامة والخاصة، وإضرام النار عمدًا، والعنف في حق رجال القوة العمومية باستعمال السلاح، إلى جانب تهم تتعلق بـالعصيان وعرقلة الطريق العمومية.
