زوار مهرجان "كناوة" يبدون انبهارهم بأجواء العروض الموسيقية في مدينة الرياح -فيديو

تواصلت ،مساء يوم أمس الجمعة ، فعاليات النسخة ال26 من مهرجان كناوة موسيقى العالم لليوم الثاني على التوالي، من خلال برمجة غنية ومتنوعة أثت مختلف منصات العروض.

وكان الجمهور الغناوي بمنصة برج باب مراكش على موعد مع المعلم عبد القادر أمليل، تلاه عرض فني موسيقى لفرقة DuOud من فرنسا.

أما جمهور منصة مولاي الحسن، فقد كان على موعد مع المعلم عبد الكبير مرشان، تلاه عرض موسيقي للفنان التونسي ظافر يوسف، الذي أتبعه بمزج جمع بينه وبين المعلم مراد المرجان والمعلم مرشان، ليتواصل الحفل مع الفنانة المالية رقية كوني، وبمزج جمع بين الأخيرة وبين أسماء حمزاوي وبنات تومبوكتو، لتختم CKAY حفلات منصة مولاي الحسن.

أما منصة الشاطىء فقد استهلت عروضها لليلة أمس رفقة مجموعة من المواهب الغناوية ، ويتعلق الأمر بالمعلم إدريس السملالي والمعلم مهدي الكردودي، تلاه عرض لرباب فيزيون، ليعتلي عقبها المعلم باقبو المنصة، وليختم فهد بنشمسي وفرقة لالاس عروض هذه المنصة.

كما تواصلت حفلات كناوة الوثرية التقليدية بكل من دار الصويري، بيت الذاكرة، الزاوية العيساوية وزواية سيدنا بلال.

يذكر أن منصات عروض مهرجان كناوة قد عرفت حضور جماهير غفيرة حجت من مختلف المدن المغربية وأيضا من الخارج من أجل الاستمتاع بموسقى الفن الكناوي في هدا الحدث الفني الثقافي الذي أضحى موعدا قارا للعديد من عشاق هذا النوع الموسيقي، كما هو الحال بالنسبة  لأحد الشباب الذي صرح لموقع 'سيت أنفو' أن الموسيقى كانت في المستوى الجيد وقد استمتعوا كثيرا ، إضافة إلى عامل الطقس الذي لعب هو الأخر دورا إيجابيا كبيرا، موجها شكره لجميع المنظمين والصحافة، لافتا إلى أن نسخة هذا العام من مهرجان كناوة كانت من بين أحسن النسخ.

بالمقابل، كشف أحد الحاضرين أنها المرة الثانية له بمهرجان كناوة الذي قدم إليه من مدينة ورزازات ، مبرزا أنه قد اكتشف الكثير خلال هذه المرة وأخذ وقته من أجل الاستمتاع بالمهرجان وأجوائه.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية