×



klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
morocco
المغرب  ٢٩ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار المغرب

»أقتصاد» العمق المغربي»

خبير: وزارة عمور فشلت في استقطاب السياح الأجانب وجلب العملة الصعبة

العمق المغربي
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٧ شباط ٢٠٢٤ - ١٩:٤١

خبير: وزارة عمور فشلت في استقطاب السياح الأجانب وجلب العملة الصعبة

خبير: وزارة عمور فشلت في استقطاب السياح الأجانب وجلب العملة الصعبة

اخبار المغرب

موقع كل يوم -

العمق المغربي


نشر بتاريخ:  ١٧ شباط ٢٠٢٤ 

قال الخبير في مجال السياحة، الزوبير بوحوت، إن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فشلت في استقطاب السياح الأجانب، وأوضح 'حجم مداخيل العملة الصعبة الضعيف يطرح أكثر من علامة استفهام'.

وأشار بوحوت، في مقال له، إلى أن المغرب فقد أكثر من 75 في المائة من ليالي المبيت للسوق اليابانية، والسويد بأقل من 64 في المائة من نسبة الاسترجاع، وروسيا بأقل من 65 في المائة، وبلجيكا بأقل من 88 في المائة، وهولندا بأقل من 94 في المائة.

ولا تنتبه وزارة السياحة، يقول بوحوت، لأهمية السياحة الداخلية إلا في فترة الأزمات التي قد يمر منها القطاع، نتيجة لظروف معينة، و'هو ما يعبر عن قصور في الرؤية'، مشيرا إلى السياحة الداخلية تشكل في الدول المتقدمة ما بين 60 و 80 بالمائة من حجم النشاط السياحي، في حين أنها لا تتجاوز حجم 30 بالمائة في المغرب، وهو رقم ضعيف إذا ما قورن بتلك الدول.

ومن أجل استشراف مستقبل مشرق للسياحة، دعا الخبير في قطاع السياحة الوزارة الوصية إلى الاشتغال بجد لإيجاد طريقة لتطوير وإعادة الأسواق الدولية المتراجعة، واستثمار الإشعاع والصورة الايجابية التي تم تسجيلها على المغرب في العالم.

ولفت إلى أن المجلس الأعلى للحسابات، أوصى في تقريره السنوي برسم 2022- 2023، بتوفير عروض سياحية متنوعة وموزعة على جميع الوجهات السياحية الوطنية، للارتقاء بالسياحة الداخلية وجعلها ركيزة أساسية للقطاع السياحي ورافعة للاقتصاد الوطني ولنمو مستدام، من خلال تنشيط مشاريع ' بلادي' ومشاريع تطوير السياحة القروية والسياحة المستدامة، وتعزيز النقل الجوي الداخلي عبر توفير خطوط جوية إلى مختلف الوجهات السياحية الوطنية بأسعار مناسبة للقدرة الشرائية للسياح الداخليين.

فيما يلي نص المقال كاملا:

وزارة السياحة تفشل في استقطاب السياح الدوليين وحجم مداخيل العملة الصعبة يطرح أكثر من علامة استفهام

السياحة الدولية : تراجع في عدد ليالي المبيت ونمو ضعيف لعدد الوافدين مقارنة مع السنة المرجعية

عرف عدد السياح الأجانب الذين زاروا المغرب خلال سنة 2023 ارتفاعا بنسبة 1,5 في المائة فقط مقارنة مع سنة 2019، وهي نسبة ضعيفة بالمقارنة مع الإمكانيات المتوفرة، حيث بلغ عددهم حوالي 7 ملايين و 150 ألف سائح مسجلين 16,71 مليون ليلة سياحية، والتي تشكل انخفاضا بـ 10 في المائة، مقارنة بالسنة المرجعية 2019 التي سجلت 17.47 ليلة سياحية.

في المقابل، شهدت ليالي المبيت الخاصة بالمغاربة المحليين، خلال الفترة نفسها، ارتفاعا بنسبة 10.22 في المائة، حيث انتقل عددها من 7.76 مليون ليلة سياحية سنة 2019، إلى 8.55 مليون سياحية خلال سنة 2023.

وارتفع عدد ليالي المبيت السياحية لمغاربة العالم، من 53 ألف ليلة سياحية سنة 2019 إلى 104 ألف ليلة سياحية سنة 2023 بزائد 95 في المائة، وتؤكد هذه الأرقام بالملموس أن الأداء على مستوى السياحة الدولية ما يزال ضعيفا جدا، لأن سياسة وزارة السياحة فشلت في استقطاب السياج الأجانب.

14,5 مليون وافد رقم قياسي يخفي اختلالا أساسيا في تركيبة الأسواق

سجل عدد السياح الوافدين على المغرب رقما قياسيا بلغ 14 مليون و525 ألف سائح مع متم شهر دجنبر المنصرم، ومن ضمن السياح الوافدين، مغاربة العالم الذين انتقل عددهم من 5 ملايين و889 ألف سنة 2019 إلى 7 ملايين و400 ألف سنة 2023 بتسجيل زيادة 25 في المائة، في حين انتقل السياح الدوليون الذين زاروا المغرب من 7 ملايين و 43 ألف سنة 2019، إلى 7 ملايين 150 ألف سنة 2023 بزيادة 1,5 في المائة، وهو ما يؤكد أن الزيادة التي جرى تسجيلها بخصوص عدد السياح الوافدين كان أساسها مغاربة العالم.

وفي الوقت التي تعلن وزارة السياحة أن المغرب بإستقطابه 14,5 مليون سائح سنة 2023، فهو يكون قد تجاوز بمليون وافد الهدف المسطر ضمن خارطة الطريق بالنسبة لسنة 2023، تصر الوزارة على عدم إعطاء تدقيق غاية في الأهمية وهو أن المغرب كان يهدف إلى استقطاب 5,9 مليون من مغاربة العالم و 7,6 مليون من السياح الاجانب. ذلك لأن هذا التدقيق بالضبط سيظهر لنا أننا لم نصل إلى الهدف المنشود بالنسبة للسياحة الدولية، حيث تصل الفجوة إلى ناقص 500 ألف سائح دولي، ثم تعويضها بمليون و500 ألف وافد إضافي من مغاربة العالم، وهو الذي سيؤدي إلى تسجيل رقم يتجاوز السقف بمليون وافد سنة 2023. وبهدا ففي سنة 2019 كان لدينا في الحجم الإجمالي 55 في المائة من السياح الأجانب و 45 في المائة من مغاربة العالم، لكن اليوم انقلبت الآية وأصبحت 51 في المائة من مغاربة العالم و49 في المائة من السياح الدوليين، ما يعني أن نسبة مساهمة السياحة الدولية تراجعت من 55 في المائة إلى 49 في المائة.

لكن ما هي أهمية هذا التدقيق؟

أهمية هذا التدقيق هو أن 7،15 مليون سائح دولي قد سجلوا 16,71 مليون ليلة سياحية بالمؤسسات السياحية المصنفة، في حين أن 7,4 مليون وافد من مغاربة العالم لم يسجلوا إلا 104 ألف ليلة سياحية فقط. فالوجهات السياحية الرائدة تعمل جادة لاستقطاب السياح الدوليين على وجه الخصوص. وكمثال على النجاح في الاستقطاب يمكن الاستشهاد بارقام تركيا التي استقطبت أكثر من 57 مليون وافد سنة 2023 ( أكثر من 90٪ منهم أجانب) دون أن ننسى البرتغال وكرواتيا إلخ. ففقدان 500 ألف وافد أجنبي مقارنة مع السقف المحدد لسنة 2023 يعادل فقدان أكثر من 1,1 مليون ليلة سياحية على أدنى تقدير.

بطبيعة الحال هناك أسواق دولية كان بها عمل جيد مثل السوق الإنجليزية بزيادة 22 في المائة، والسوق الأمريكية بزيادة 17 في المائة، والسوق الكندية بزيادة 15 في المائة، والسوق الإسبانية بزيادة 13 في المائة، والسوق الفرنسية بزيادة 4 في المائة، بينما هناك أسواق أساسية مثل ألمانيا التي فقدنا منها حوالي 50 في المائة من ليالي المبيت مقارنة مع 2019 علما أنها سوق قوية، وكذلك الصين بأقل من 50 في المائة، كما فقدنا أكثر من 75 في المائة من ليالي المبيت للسوق اليابانية، والسويد بأقل من 64 في المائة من نسبة الاسترجاع، وروسيا بأقل من 65 في المائة، وبلجيكا بأقل من 88 في المائة، وهولندا بأقل من 94 في المائة. (من نسب الإسترجاع).

مداخيل السياحة الدولية قياسية لكنها تبقى ضعيفة مقارنة مع مستوى النمو العالمي

حقق المغرب حوالي 105 مليار درهم وهو ما أدى إلى تعزيز مداخيل الميزان التجاري إلى جانب مداخيل قطاع تصدير السيارات الذي حقق 141 مليار درهم، وتحويلات مغاربة العالم التي تجاوزت 115 مليار درهم، وهي المداخيل التي ساهمت في تراجع عجز الميزان التجاري بحوالي 7,3 في المائة.

صحيح أن 105 مليار درهم من المداخيل سنة 2023 يعتبر رقما قياسيا بالنسبة للمغرب، لكن حجم هاته المداخيل يطرح أكثر من علامة استفهام نظرا لمجموعة من العوامل، لعل أهمها أن هاته المداخيل تمثل زيادة 12 في المائة فقط مقارنة مع سنة 2022، في حين أن حجم ليالي المبيت ارتفع بـ53 في المائة مقارنة مع 2022، حيث سجلنا 16,7 مليون ليلة سياحية سنة 2023 مقابل 10,9 ليلة سياحية سنة 2022، وهو يطرح مشكلا له علاقة بالمردودية، كما أن نفقات السياحة العالمية ارتفعت بـ 40 في المائة سنة 2023 حيث انتقلت من 1000 مليار دولار سنة 2022 إلى 1400 مليار دولار سنة 2023، وهو ما يعني أن أداءنا في جلب العملة الصعبة كان ضعيفا بالمقارنة مع المستوى العالمي ( 12+٪ بالنسبة للمغرب مقابل +40٪ للمعدل العالمي) ، حيث إن هناك جهات منافسة حققت أرقاما هامة مقارنة مع المغرب.

ففي الوقت الذي سجلنا فيه حوالي 10 مليار أورو، كان نصيب مصر 15 مليار دولار، و25 مليار أورو بالنسبة للبرتغال، و54 مليار دولار بالنسبة لتركيا و108 مليار أورو بالنسبة لإسبانيا. وهو ما يتطلب القيام بمجهودات كثيرة وجدية لتدارك هذا الخصاص المهول.

اما بخصوص السياحة الداخلية، ورغم الأرقام المهمة التي سردناها والتي تؤكد على أهميتها ودورها في الإنتعاشة، فإن وزارة السياحة لا تنتبه لأهميتها إلا في فترة الأزمات التي قد يمر منها هذا القطاع، نتيجة لظروف معينة، وهو ما يعبر عن قصور في الرؤية لهذا القطاع، فالسياحة الداخلية تشكل في الدول المتقدمة ما بين 60 و 80 بالمائة من حجم النشاط السياحي، في حين أنها لا تتجاوز حجم 30 بالمائة في المغرب، وهو رقم ضعيف إذا ما قورن بتلك الدول.

ولتجاوز بعض هاته الإشكالات المطروحة، يتوجب اعتماد برامج تروم تحقيق الإدماج الفعلي والواقعي لمغاربة العالم ضمن السياسات السياحية من خلال تنويع العرض السياحي ومراعاة القدرة المادية وتجويد الأثمنة والخدمات، بما يحفز مغاربة العالم ومعهم مغاربة الداخل، الأمر الذي يعود على السياحة الوطنية الداخلية والدولية بالإيجاب.

ومن أجل استشراف مستقبل مشرق للسياحة، على الوزارة الوصية أن تشتغل بجد لإيجاد طريقة لتطوير وإعادة الأسواق الدولية المتراجعة، واستثمار الإشعاع والصورة الايجابية التي تم تسجيلها على المغرب في العالم. كما أن المجلس الأعلى للحسابات، أوصى في تقريره السنوي برسم 2022- 2023، بتوفير عروض سياحية متنوعة وموزعة على جميع الوجهات السياحية الوطنية، للارتقاء بالسياحة الداخلية وجعلها ركيزة أساسية للقطاع السياحي ورافعة للاقتصاد الوطني ولنمو مستدام، من خلال تنشيط مشاريع ' بلادي' ومشاريع تطوير السياحة القروية والسياحة المستدامة، وتعزيز النقل الجوي الداخلي عبر توفير خطوط جوية إلى مختلف الوجهات السياحية الوطنية بأسعار مناسبة للقدرة الشرائية للسياح الداخليين.

أخر اخبار المغرب:

خبير مصري.. هذه هي العقوبات المتوقعة ضد اتحاد العاصمة الجزائري

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 465,275 Morocco News Articles | 2,799 Articles in Apr 2024 | 82 Articles Today | from 29 News Sources ~~ last update: 31 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



خبير: وزارة عمور فشلت في استقطاب السياح الأجانب وجلب العملة الصعبة - ma
خبير: وزارة عمور فشلت في استقطاب السياح الأجانب وجلب العملة الصعبة

منذ ثانية


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل