وزيرة التضامن ترمي بكرة غياب مراكز التأهيل النفسي بدرعة تافيلالت في ملعب التهراوي

كشفت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، أنه لا يوجد حاليا بأقاليم جهة درعة تافيلالت مراكز أو مؤسسات أو مشاريع مبرمجة تعنى بفئة الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية وعقلية، ماعدا جناح الأمراض النفسية والعقلية الموجود بمستشفى محمد الخامس بالرشيدية.

وأوضحت بن يحيى في جواب على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، نزهو مقداد، حول ضرورة إحداث مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي بجهة درعة تافيلالت أن موضوع النهوض بوضعية الصحة النفسية والعقلية لدى بعض فئات المواطنين، يدخل في مجال اختصاص وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

واشارت إلى أن عملية برمجة إحداث مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية بمختلف أصنافها، تتم بناء على الاحتياجات المحلية المعبر عنها من طرف الفاعلين الاجتماعيين، والهيئات المنتخبة، والسلطات الترابية، على أن وتقوم بعد ذلك الوزارة، عبر مؤسسة التعاون الوطني، بمواكبة ودعم المؤسسين من أجل الحصول على رخص الفتح والمنح السنوية، وذلك وفق مقتضيات القانون رقم 14.05 المتعلق بشروط فتحوتدبير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

أما فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فتواصل الوزارة، وفق الجواب، عبر مؤسسة التعاون الوطني برمجة إحداث وتأهيل وتهيئة وتجهيز (45) مؤسسة اجتماعية بالجهة، تضم 4 فضاءات متعددة الوظائف للنساء بكل من الرشيدية (2) ميدلت (1)، وتنغير (1)، و21 مركزا للتربية والتكوين بكل من الرشيدية (4) ميدلت (4) ورزازات (3) تنغير (4) ، وزاكورة (6)

وتشمل المؤسسات أيضا،  5 مراكز استقبال الأطفال في وضعية إعاقة بكل من الرشيدية (1) ، ورزازات (1) ميدلت (1) تنغير (1) وزاكورة (1)، ومركز واحد للرعاية الاجتماعية للأطفال التوحديين بالرشيدية، ومركز سوسيو تربوي واحد للأشخاص في وضعية إعاقة بالرشيدية، و5 مراكز متخصصة للأشخاص كبار السن بكل من الرشيدية (1) ورزازات (1) ميدلت (1) تنغير (1) وزاكورة (1)، و8 حضانات الرشيدية (2) ميدلت (1) ورزازات (1) زاكورة (1)، وتنغير(3).

ولفتت ابن يحيى إلى أنه في إطار تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تعنى بالأشخاص المنحدرين من أوساط فقيرة والأشخاص في وضعية صعبة بجهة درعة تافيلالت، يواصل التعاون الوطني تنفيذ اتفاقية الشراكة الموقعة بين هذا الأخير، وولاية جهة درعة تافيلالت، ومجلس جهة درعة تافيلالت، لدعم 118 مؤسسة للرعاية الاجتماعية بالجهة.