اخبار المغرب
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الأول ٢٠٢٣
مصادر أكدت أن عملية طوفان الأقصى وما تلاها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة قد يوقف قطار التطبيع بين المغرب وإسرائيل كما حدث قبل 20 عاما
وطن – نفت مصادر مطلعة صحة الرواية الإسرائيلية المتعلقة بسحب دولة الاحتلال مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ديفيد غوفرين، وطاقم مكتبه من الرباط.
وتوقعت المصادر أن المغرب هو من اعتبر 'غوفرين' شخصا غير مرغوب فيه، بسبب تصرفاته 'الطائشة' التي لا تمت للدبلوماسية بشيء، ما أدى لاستدعائه هو وطاقم مكتبه للعودة إلى إسرائيل، حيث أكدت المصادر أنه متواجد حاليا في تل أبيب، وفق ما نقلته صحيفة 'القدس العربي'.
وأوضحت المصادر أن ما تسبب في غضب السلطات المغربية هو قيام 'غوفرين' بنشر تدوينات عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي استفزت الشعب المغربي بشأن ملف الصحراء وكذلك كتاباته غير المناسبة حول مسيرة الرباط المؤيدة للفلسطينيين والتي اجتاحت العاصمة يوم الأحد الماضي.
تأكيد اتهامات التحرش الجنسي
ووفقا للمصادر، فإن هذا كله تزامن مع ظهور أصوات تتهمه بالتحرش الجنسي، وتأكيدها على أن كل المعطيات التي نشرتها الصحافة في هذا الامر كانت صحيحة.
واعترفت المصادر أن عودة 'غوفرين' إلى الرباط بعد اتهامات التحرش كان خطأ كبيرا لأنه كان يستحسن تغييره بدبلوماسي آخر يحترم البروتوكول.
توقعات بوقف قطار التطبيع بين المغرب وإسرائيل
وأخيرا، رأت المصادر أن ارتكاب إسرائيل لمجزرة مستشفى المعمداني تمثل حلقة حساسة من التطبيع المغربي مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الأمر قد يؤدي إلى إغلاق ملف التطبيع على شاكلة ما وقع منذ عشرين سنة عندما جمّد المغرب العلاقات مع إسرائيل بسبب الجرائم التي ارتكبتها، ليستأنفها يوم 10 ديسمبر 2020 ضمن اتفاقيات أبراهام.
إسرائيل تخلي سفاراتها في المغرب ومصر
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد اعلنت، لخميس، عن إجلاء موظفي سفارتها في المغرب مصر على خلفية التظاهرات الغاضبة بسبب الأوضاع في غزة.
وجاءت عملية الإجلاء هذه لتنضم إلى حالة التأهب القصوى المعلنة في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم، والإجراءات الأمنية الإضافية ونقل مبعوثين من الدول الحساسة إلى دول أكثر أماناً.
سفير إسرائيل في المغرب ممنوع من مغادرة محل إقامته.. ما القصة؟
محكمة مغربية تربط انتقاد التطبيع مع إسرائيل بإهانة محمد السادس وهذا قرارها بحق مواطن !
مظاهرات تجتاح العالم العربي
وشهدت العديد من العواصم العربية تظاهرات غاضبة بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة، أدى إلى استشهاد 471 فلسطينيا وإصابة أكثر من 314 آخرين.
وتشن إسرائيل عدوانا بربريا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 3478 فلسطينيا وأكثر من 12 ألف جريح بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها.