اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢ كانون الأول ٢٠٢٣
بعد اتهامها للمهاجرين 'المغاربة' في إسبانيا بارتكاب موجة من الاعتداءات الجنسية، ردت وزارة الداخلية الإسبانية على رسالة وزيرة العدل والداخلية في مدينة فالنسيا الإسبانية المتمتعة بالحكم الذاتي، إليزا نونيز، داعية إياها 'للتخلي عن الدعاية ونشر الأكاذيب'.
ودعت إليزا المنتمية لحزب فوكس المعادي لمصالح المملكة، في وقت سابق وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي -مارلاسكا، إلى 'اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة موجة الجرائم في إسبانيا ومجتمع فالنسيا، بعد الاعتداءات الجنسية الجماعية الأخيرة التي تم ارتكابها في العديد من المناطق من قبل أشخاص مغاربة الأصل'، حسب قولها.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية، 'أوروبا بريس'، فإن وزارة الداخلية طالبت المسؤولة بالتخلي عن نشر الدعاية والخدع والتحرك من أجل التعامل مع ظاهرة الجريمة بجدية.
وأوضحت نونيز، في تصريحات لوسائل إعلامية إسبانيا أن، المملكة الإسبانية تتعرض للتدمير بسبب موجة من الجرائم المرتكبة، مشيرة إلى أن الأفعال المرتكبة تأتي في بعض الأحيان من ثقافات خارجية.
وحسب الوكالة الإسبانية فإن إليزا نونيز 'شككت في الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة الإسبانية في هذا الجانب'، موضحة أنها 'كانت ستعمل على مطالبة وزير الداخلية باتخاذ نفس الإجراءات بغض النظر عن أصل المعتدين حتى لو كانوا إسبان، مضيفة أن ما يجب إدانته ومحاكمته هو الجريمة'.
واتهمت المتحدث وزارة الداخلية والحكومة الإسبانية 'بالترويج لاستراتيجية التعددية الثقافية القسرية التي يعاني منها الإسبان بشكل مباشر، مقارنة الوضع الحالي الذي وصلت إليها إسبانيا بنماذج للمجتمعات متعددة الثقافات 'الفاشلة' مثل تلك الموجودة في بلدان مثل بلجيكا، فرنسا أو المملكة المتحدة، ما أحدث تأثيرات عميقة داخل هذه المجتمعات'.
للإشارة فقد دعت المستشارة إلى حفظ أمن جميع الإسبان وكذلك الأشخاص القادمين إلى المملكة الإسبانية بطرق مشروعة، بنية العمل والاندماج والمساهمة في التنمية.