يمنية قتلت نفسها للنجاة من التحرش والاغتصاب.. غضب متصاعد وتطورات جديدة

وطن – أثارت محاولة اغتصاب فتاة يمنية في العاصمة صنعاء بعد اختطافها والتحرش بها حالة غضب واسعة انعكست ضمن منصات التواصل لكونها أدت إلى موت الفتاة خلال محاولتها إنقاذ نفسها.

ورمت بثينة بنفسها من باص كان في طريقه لاقتيادها إلى مكان آخر بعد اختطافها وأثناء سيره قام أحد الخاطفين بالتحرش بها لتسارع إلى رمي نفسها دون أن تعلم أن ذلك سيؤدي لوفاتها.

استشراء حالات التحرش والخطف في اليمن

ووفق روايات عديدة رمت بثينة بنفسها بعد فشل محاولاتها في إيقاف المتحرش فرمت بنفسها خوفاً من الاغتصاب ما أدى لإصابتها بجروح توفيت على إثرها.

وبعد تلك الحادثة المروعة شارك قادة الرأي اليوم الأربعاء بياناً وقع عليه برلمانيون وكتاب وصحفيون ونشطاء وشاركه عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد.

بيان غاضب للسلطات المسؤولة

وجاء في البيان: 'نعبر عن التضامن الكامل مع الشهيدة بثينة علي محمد السمة التي تعرضت لعملية اختطاف في باص قفزت منه إلى الشارع'.

وأوضح الموقعون أن الحادثة جرت 'في منطقة حدة وتوفيت الفتاة بثينة بعدما ألقت نفسها بسبب الجروح التي أصابتها ولم يكن يدر في وجدان بثينة أن الباص يمكن أن يكون تحت قيادة قطعان متوحشة، لا علاقة لها بالدين ولا بالمروءة ولا بالقيم”.

وطالب بيان الحقوقيين والنشطاء “السلطات المسيطرة على المنطقة المسؤولة عن حمايتها بالقبض على المجرمين وإنزال العقوبة الرادعة والتعزيزية في حقهم'.

كما طالبوا بتنفيذ القصاص الشرعي وحماية المجتمع من شرور كل القتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق حسب وصف الموقعين.

وأكد المشاركون في البيان على ضرورة عدم منح رخص قيادة باصات الأجرة أو شهادات سيارات الأجرة (تاكسي)، إلا بعد التأكد من أخلاق السائق.

ولفت الموقعون لضرورة أن يكون العاملون في مثل هذه القطاعات أهلاً للمسؤولية وفي مستوى المسؤولية الأخلاقية التي يجب عليهم التحلي بها.

هل تم القبض على الخاطفين؟

وشارك آخر مقطع مصور لرجل يزعم اختطاف أسرته ونهب ممتلكاته ومصادرة منزله في العاصمة اليمنية صنعاء داعياً للتضامن معه.

وعلق جابر على أنباء الاعتقال: 'نطالب سلطات الامر الواقع بسرعة ضبط الجناه وتقديمهم للعداله وتطبيق(القانون) على الجميع دون محاباه لاي كان'.

كما كتب علي: 'والله بالنسبة للأخلاق هذي محد يقدر يضمن أنه الإنسان هذا حسن السيرة والسلوك القانون فوق الكل عنده أخلاق ماعنده مادام ارتكب جرم فهو يحاسب عليه سواء كان عمل فردي هو قام فيه والا أوكلت له مهمة القيام به بس وين الدولة وين القوانين'.