أول خروج إعلامي للتلميذة التي اتهمت دركيا بالإعتداء عليها داخل مؤسسة تعليمية بتارودانت(فيديو)

قالت التلميذة سعيدة أقبلي، البالغة من عمرها 15 سنة، بأنها تعرضت للتعنيف من طرف دركي بزيه الرسمي بعد اقتحامه لمؤسسة تعليمية بمنطقة أولوز إقليم تارودانت.

وأوضحت التلميذة سعيدة، في تصريح خصت به جريدة 'العمق' بأنها كانت بداخل القسم تتابع دراستها، وكان عدد من التلاميذ يحدثون ضجيجا في ساحة المؤسسة، فأرسلها أستاذها لتطلب منهم الكف عن الضجيج، ولما طلبت منهم ذلك، إتصلت إحدى التلميذات بوالدها الدركي، الذي تهجم على حرمة المؤسسة وقام بالاعتداء عليها.

وأضافت التلميذة التي تتابع دراستها في ثانوية أولوز الإعدادية، بأن الدركي المعني قام بمسكها على مستوى اليد والعنق واقتيادها إلى إدارة المؤسسة، مبرزة بأن مدير الثانوية المذكورة طلب منها الإعتذار لابنة الدركي.

بدوره قال والد التلميذة، بأن شهودا، أكدوا له تعرض ابنه للتعنيف من قبل دركي بالمنطقة بزيه الرسمي داخل المؤسسة المذكورة، بعدما نشب خلاف بينها وابنة الدركي.

وكان المكتب الإقليمي للمنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، قد أكد أن عائلة التلميذة “س، أ” التي تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية أولوز، مسؤولا دركيا بالمنطقة، بـ”اقتحام المؤسسة التعليمية المذكورة والإعتداء على ابنتها والضغط على رقبتها وتعريضها للسب والشتم وجرها إلى مكتب مدير المؤسسة، على خلفية خلاف نشب بين ابنة الدركي وابنتها داخل المؤسسة التعليمية”.

ووجهت المنظمة المذكورة شكاية الى المسؤول الإقليمي للدرك الملكي بتارودانت، عامل عمالة إقليم تارودانت، مطالبة بضرورة تطبيق القانون وإنصاف التلميذة بعد ما تعرضت له من تهديد وإرهاب على يد المسؤول الدركي المعني .