اخبار موريتانيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٤ كانون الثاني ٢٠٢٣
وطن-غالبًا ما تثار مسألة الانتقال للعيش معًا بالنسبة للزوجين، لاسيما بسبب الاختلافات في الشخصيات والتصرفات، فهناك مخاوف تنتاب المقبلين على الزواج بسبب التغيّرات التي تطرأ على الشريكين، ناهيك بأنه نادرًا ما يكون الزوجين متشابهين. ولهذا، ركزت دراسة حديثة على تأثير مساحة المنزل على سعادة الزوجين، إذ إن بعض النتائج أظهرت أيضًا أن فكرة الفضاء مهمة للشعور بالسعادة.
فماذا لو أثّر عدد الأمتار المربعة في منزلك على سعادتك؟ هذا ما أثبتته دراسة حديثة كشفت عن المساحة المثالية للأزواج.
تعتمد سعادة الزوجين على عدد الأمتار المربعة في مساحة معيشتهما
وفقًا لما ترجمته 'وطن'، فإنه من بين 900 من الأزواج الذين تمت مقابلتهم من أجل الدراسة، يبدو أن قرار العيش معًا يتعلق بالمشاعر أكثر من أي شيء آخر.
من بين جميع الأزواج الذين شملهم الاستطلاع، قال 61٪ أن العيش في نفس المسكن قد جلب المزيد من الرضا في علاقتهم الرومانسية. ما يقارب من ثلاثة أرباع (74٪) شعروا أنهم قبل كل شيء على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة من العيش معًا. تكشف دراسة سوفاري أن معيارًا آخر يؤثر على قدرة الزوجين على أن يكونوا سعداء: يحتاجون إلى مساحة. لذلك فإن عدد الأمتار المربعة مهم.
تبلغ مساحة السطح المثالي للزوجين السعداء 167 مترًا مربعًا
سيكون لمنطقة المعيشة في المنزل تأثير كبير على سعادة الزوجين، حيث كشفت الدراسة أن العدد المثالي للمتر المربع للزوجين ليكونا سعداء تمامًا كان 167 مترًا مربعًا بالضبط لشخصين يعيشان تحت سقف واحد ليشعروا بالرضا عن علاقتهم. إنه بالفعل سطح مثالي نادراً ما يسمح به واقع سوق العقارات.
وبالتالي، كلما زادت المساحة التي يتعين على الزوجين مشاركتها، زاد شعورهما بالسعادة. تمكنت دراسة العلامة التجارية للإضاءة من تحديد أن الأزواج الذين كانوا سعداء بعلاقتهم الرومانسية يعيشون في أماكن إقامة أكبر من أولئك الذين لم يكونوا كذلك. في هذه الحالة، سيكون لديهم مساحة معيشة أكبر بنسبة 12.8٪. وبالتالي فإن عدد الأمتار المربعة سيكون عاملاً حاسمًا في سعادة الزوجين.