اخبار موريتانيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٥ تموز ٢٠٢٣
وطن- 'لا تزال الحرب في السودان مستعرة حيث تدخل يومها المائة مع عدم وجود أي احتمالات لأي حل قريب للصراع الذي دمر البلاد'.
وقتل أكثر من 3000 شخص منذ ذلك الحين وفقا لوزارة الصحة السودانية، في حين قالت منظمة 'اليونيسف' إن 435 طفلاً على الأقل قتلوا وأصيب 2025 آخرين.
ويحتاج 14 مليون طفل آخر إلى الدعم الإنساني وفقًا للوكالة، ويحتاج أكثر من نصف سكان السودان البالغ عددهم 48 مليونًا إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.
ونزح أكثر من 2.6 مليون داخليا، في حين فر ما لا يقل عن 730 ألف شخص إلى البلدان المجاورة، وفقا لبيانات يوليو من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
انتهاكات بالجملة
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إن لديه معلومات موثوقة بأن أولئك الذين دفنوا أعدموا من قبل قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها في المنطقة، كما اتُهمت قوات الدعم السريع بنهب المنازل وإحراق القرى في المنطقة.
والتوترات بين المجتمعات العربية وغير العربية في دارفور عميقة الجذور، وقد ظهرت قوات الدعم السريع التي تشير التقديرات إلى أنها تضم ما يقرب من 70 ألف مقاتل وفقًا لمجموعة الأزمات الدولية، في عام 2013 من ميليشيا الجنجويد سيئة السمعة التي نشرها البشير لسحق تمرد غير عربي في دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. واتهمت الميليشيا بارتكاب فظائع من بينها جرائم حرب.
ولقي ما لا يقل عن 16 مدنيا مصرعهم يوم السبت، في قصف صاروخي على حي سكني في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وفي سياق منفصل، قتل تسعة أشخاص بينهم أربعة عسكريين يوم الأحد، عندما تحطمت طائرة مدنية في مطار بورتسودان، وقال الجيش إن سبب التحطم هو عطل فني.
محادثات لوقف الحرب
ومع تزايد المخاوف من أن الصراع السوداني يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة المضطربة بالفعل، نشط الفاعلون الإقليميون والدوليون جهودهم الدبلوماسية لإنهاء الحرب.