اخبار موريتانيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٣
وطن- أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) خسارة استثماراته بنحو 11 مليار دولار في عام 2022.
وأنفق الصندوق، على الأسهم الأمريكية في أعقاب جائحة فيروس كورونا، ففي عام 2022، تُظهر الإيداعات أنها تفاخرت بحصد سبعة مليارات دولار من الأسهم في شركات بما في ذلك ستاربكس ، زووم ، أمازون ، ألفابت ، وبلاك روك.
في يناير 2022، أطلق صندوق الاستثمارات العامة مجموعة Savvy Games Group بتفويض قدره 38 مليار دولار لجعل المملكة المحور العالمي النهائي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وكانت المملكة العربية السعودية، الاقتصاد الأفضل أداءً في مجموعة العشرين العام الماضي، حيث تمتعت المملكة بمكاسب اقتصادية غير متوقعة من ارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
واستخدمت المملكة، الأموال للمضي قدمًا في مشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية ومشاريع السياحة في البحر الأحمر.
كما حققت نجاحًا كبيرًا في الرياضات التقليدية، حيث قامت بصيد نجم كرة القدم المسن كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر في الرياض وعقد صفقة مع جولة PGA.
انخفاض أسعار النفط
ومع ذلك ، انخفضت أسعار النفط بنحو 40 في المائة من أعلى مستوياتها في مايو 2022 عند 125 دولارًا للبرميل إلى حوالي 78 دولارًا.
وانخفضت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للسعودية بنسبة 59٪ العام الماضي.
ضغط سعودي على المنتجين الآخرين
ومن أجل تعويض العقوبات الغربية وجذب المشترين، تغرق روسيا السوق وتبيع النفط الخام بخصم كبير، كما أنها استفادت من حصة سوق المملكة العربية السعودية في الدول الآسيوية الكبيرة مثل الهند والصين.
وفي محاولة لإظهار الوحدة، قال وزير الطاقة السعودي الأسبوع الماضي، إن القرار الأخير بإطالة أمد تخفيضات إنتاج النفط إلى جانب روسيا كان في جزء منه خطوة لإسكات 'المتشككين' الذين أفادوا بوجود خلاف مزعوم بين الاثنين.
توقعات بتأثيرات سلبية على اقتصاد المملكة
وأثيرت توقعات بأنه إذا استمرت المملكة العربية السعودية في مسار تخفيضات إنتاج النفط ، فقد ينكمش اقتصادها بنسبة واحد في المائة في النصف الأخير من عام 2023.
كما استشهدت بتوقعات بنك أوف أمريكا كورب بأن الاقتصاد السعودي قد ينكمش 0.6 في المائة هذا العام ما لم يتراجع عن تخفيضات الإمدادات.
وعلى الرغم من جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجعل الاقتصاد أقل اعتمادًا على الطاقة ، فإن النفط والمنتجات المشتقة من الخام لا تزال تشكل 93 في المائة من الصادرات السعودية.