اخبار موريتانيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٤ حزيران ٢٠٢٣
وطن – زعم إعلامي جزائري أن القصر الملكي في المغرب يشهد 'صراع أجنحة' على خلافة الملك محمد السادس، العاهل الذي يحكم البلاد منذ 1999 لكن حالته الصحية تدهورت في السنوات الأخيرة بسبب مرض ترفض السلطات -وكذا الإعلام الرسمي في المملكة- الكشف عنه فيما شخصته صحيفة إسبانية منذ فترة بأنه 'الساركويد'.
الصراع على خلافة محمد السادس في المغرب
واعتبر الإعلامي الجزائري أن 'إسرائيل كلمة السر' في كل ما يحدث. مُوضحاً أن 'شقيقات الملك محمد السادس يريدون قطع الطريق أمام عودة غريمتهم للا سلمى في حال أمسك ابنها مقاليد الحكم!'.
وفي الوقت الذي تؤكد التقارير أنه لا يوجد علاج نهائي للساركويد، لكن هناك علاجات تخفف من الأعراض وتمنع تفاقم المرض، ترجح أخرى أن تنازل الملك محمد السادس عن عرشه أصبح مسألة وقت.
مولاي رشيد.. عم ولي العهد على خط صراع العرش
صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غذاء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
وشدد الموقع على إنّ مولاي الحسن “هو الخليفة الجدير لوالده” حسب نظام الخلافة في المغرب. “إلا أن صِغر سِنّه يمكن أن يشكّل مشكلة فيما يتعلق بالخلافة على رأس المملكة الشريفية خاصة وأن عمّه مولاي رشيد سينظر إلى كرسي أخيه الناعم”، يُتابع التحليل.
هل تعود للا سلمى للقصر بعد تنصيب مولاي الحسن؟
21 مارس 2002 حفل زفاف صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى
لا يوجد جواب رسمي أو مؤكد على هذا السؤال، لكن هناك بعض المؤشرات التي قد تلمح إلى إمكانية عودة الأميرة للا سلمى إلى بلدها في حالة تغيير الوضع السياسي بالمملكة.
من جهة، فإن الأميرة للا سلمى لم تطلق رسميا من الملك محمد السادس، بل انفصلا بالتراضي في عام 2019، ولا تزال تحتفظ بلقبها الملكي وبصفتها أم ولي العهد. كما أنها لم تقطع علاقتها بالأسرة المالكة، بل زارت المغرب في مناسبات عديدة، آخرها في سبتمبر/أيلول 2022.
كما تُرجح تقارير أنها ستكون سنداً له في حال توليه مقاليد السلطة خاصة مع حداثة سنه، التي قد تستغلها أطراف من داخل العائلة المالكة لافتكاك السلطة عنوة، كما أوضح الإعلامي الجزائري أحمد حفصي.
ووفقًا لبعض التقارير، فإن مولاي الحسن يحظى بثقة والده الملك محمد السادس، وقد تلقى تدريبًا سياسيًا وإداريًا منذ صغره. كما أنه يشارك في عدد من الفعاليات واللقاءات الرسمية التي تبرز دوره كوريث للعرش. وإذا حدث هذا التغيير في أعلى هرم بالسلطة في المغرب، فإن مولاي الحسن سيكون أصغر ملك في تاريخ المملكة.
وقد يواجه تحديات كبيرة في قيادة بلد يعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية. في هذه الحالة، يرى مراقبون للشأن المغربي، أنه قد يحتاج ولي العهد الشابّ إلى دعم ومساندة والدته الأميرة للا سلمى، التي تمتلك خبرة وشعبية ونفوذًا في المجتمع المغربي.