نشطاء يُشبهون مقربا من محمد بن زايد بكفار قريش بسبب تغريدة عن مفتي سلطنة عمان

وطن- تعرض الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المقرب من رئيس بلاده محمد بن زايد، لوابل من الانتقادات، بعد تغريدة له هاجم فيها مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، بسبب موقفه المؤيد للفصل بين الجنسين في الجامعات.

وقال الخليلي في بيانه: 'إننا لنحيي تحية إكبار وإجلال جامعة الكويت بسبب الخطوة الإيجابية والمباركة التي خطتها وهي الفصل بين الجنسين في الدراسة مراعاة للخصائص الفطرية وتربية للجنسين على الحياء والعفة والطهارة'.

وأضاف: 'إننا لنرجو أن تحذو حذوها جميع الجامعات في البلاد الإسلامية وندعو إلى ذلك'.

تغريدة عبد الخالق عبد الله وضعته في قلب النار، حيث تعرض لهجوم ناري من قِبل الكثير من النشطاء، الذين صبوا غضبهم عليه.

فقالت منى العدوية: 'وضعك نفس وضع كفار قريش لما استغربوا من القرآن وقالوا هذا شعر ووصفوا الرسول بالشاعر المجنون، اختلف الزمان فقط اما اتهام اهل الحق والتشكيك بهم صفة ملازمة للمنافقين ، ودس السم في الدسم واضحة حاول تشوف طريقة أخرى لتلعب بعقول الناس'.

وغرد الأكاديمي خالد بن عدلان: 'والله نحن الذين نستغرب جراءتك يا عبدالخالق على الله أولاً في الدعوة إلى الاختلاط وما يسببه من أمور يندى لها الجبين وقد تم الفصل بين الجنسين حتى في كثير من جامعات العالم لعلمهم ان هذا الاختلاط يؤدي الى أمور لا تحمد عقباها.. وثانياً جراءتك في التدخل السافر في شؤون بلد خليجي له سيادته وقانونه.. وثالثاً تجرءك على اهل العلم والصلاح كفضيلة مفتي دولة عمان الشقيقة والذي يعتبر احد المفتين الاجلاء والذي له كلمته.. ماذا تريد بالضبط'.

وكتب الباحث الاستراتيجي محمد بن نبهان الصلتي: 'يقال من علامات المنافقين: إذا هوجم الإسلام سكتوا، وإذا تكلم أهله الغيورين ظهروا'.

إلغاء الاختلاط في جامعة الكويت

وأكد مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز منشر الظفيري، التزام الجامعة بتطبيق قانون منع الاختلاط في الفصول الدراسية، موضحاً أن الجامعة تعمل على تجنُّب وجود اختلاط في فصولها الدراسية، إلا عند وجود حالات استثنائية فعلية تقتضي ذلك.