اخبار موريتانيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٣
وطن- حاول الأكاديمي الإماراتي البارز عبد الخالق عبد الله المقرّب من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، شيطنة المعارضة السورية، في محاولة لتجميل صورة رئيس النظام بشار الأسد الذي أثار حضوره القمة العربية الأخيرة غضباً واسعاً.
بعد ان فشلت المعارضة السورية، المسلحة وغير المسلحة، الداعشية والاخوانية، فشلا ذريعا في الاطاحة بنظام بشار الاسد اخذت تصب جام غضبها على الدول العربية وتحملها مسؤولية فشلها وتنتقد قرار عربي يعيد سوريا لمحيطه العربي. عانى الشعب السوري من معارضة فاشلة بأكثر مما عانى من نظامه البعثي
الإمارات داعمة لبشار الأسد
وقوبل حضور بشار الأسد، القمة العربية الأخيرة غضباً واسعاً، بعدما ارتكب طيلة أكثر من عشر سنوات، أبشع الجرائم والانتهاكات ضد السوريين الذين ثاروا ضد حكمه.
لقاء الأسد ونائب رئيس الإمارات في جدة
وكان نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء منصور بن زايد آل نهيان، قد التقى بشار الأسد على هامش أعمال القمة العربية العادية في جدة.
وأعرب الأسد عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد ومواقف دولة الإمارات الداعمة لسوريا ودورها في عودتها إلى جامعة الدول العربية والصف العربي، على حدّ قوله.
دعوة الأسد لحضور قمة المناخ
وكان الأسد، قد تلقى قبل أيام دعوة من محمد بن زايد آل نهيان، لحضور مؤتمر الأطراف للمناخ (COP28) الذي سيعقد في دبي.
وجاءت هذه الدعوة لرئيس النظام السوري بعد استئناف دول عربية علاقتها مع دمشق واستعادتها مقعدها في جامعة الدول العربية. كما أنها تُعدّ الأولى لحضور مؤتمر دولي يشارك فيه قادة دول بينها من تفرض عقوبات على دمشق منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011.