مسلسل "خيوط المعازيب" الحلقة الأخيرة.. بين الفرح والحزن والثأر

حملت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل 'خيوط المعازيب' نهاية مأساوية للظالم 'أبو عيسى' الشخصية التي يؤديها الفنان عبد المحسن النمر، والتاجر 'أبو أحمد' الشخصية التي يقدمها الفنان عبد الله الجريان.

كما شهدتت الحلقة الكثير من الأحداث السعيدة لأهالي قرية الإحساء خاصة 'جاسم' الشخصية التي يقدمها إبراهيم الحساوي و'رويشد' الشخصية التي يلعبها فيصل الدوخي.

أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل 'خيوط المعازيب'

بدأت أحداث حلقة الأخيرة ببحث 'أبو عيسى' عن ابنته 'فاطمة' وشتمه لـ'مريوم' لأنها طلبت منه أن يرسلها إلى المدرسة، ورؤية 'بدرية' الشخصية التي تقدمها الفنان ريم أرحمة، لحلم مزعج.

ويحاول 'أبو عيسى' البحث عن ابنته جاهداً بالمدرسة ولدى 'أبو موسى' الشخصية التي يقدمها سمير الناصر، ولكن دون جدوى.

وهنا يسارع 'أحمد' لإخبار 'جاسم'، باختطاف ابنه 'فرحان' الشخصية التي يقدمها محمد عبد الخالق لابنة أبو عيسى 'فاطمة' حتى يساعده في تحريرها.

وفي تلك الأثناء يطرق باب منزل 'أبو عيسى' ويجد أمامه دمية مخيفة داخلها رسالة، مفادها أن ابنته عند البحيرة في بساتين النخيل.

ويسارع 'أبو عيسى' للذهاب إلى المكان ويأخذ بندقيته معه، وهناك يجد 'فرحان' ويواجه بكل ظلمه وتعذيبه لأهالي القرية، ويقول له إنه سيرميه في الماء حتى يبحث عن ابنته، فيطلق النار عليه.

وبعد ذلك يظهر 'أبو أحمد' ويقول لـ'ابو عيسى' إنه يريد الانتقام منه ويأخذ حق ابنه 'خليفة' الذي مات بسبب ظلمه، ويقدم على رميه داخل البحيرة، فيموت غرقاً.

ويتمكن 'أبو أحمد' من الفرار، وينقذ الرجال 'فرحان'، ويصطحبانه إلى المستشفى ليتلقى العلاج.

ويتكفل 'رويشد' بتربية 'زهرة' التي توفي والديها في الحج، ويظهر وهو يدير شركة الاستيراد التي كان ينوي 'أبو أحمد' افتتاحها، كما يظهر وهو يقدم الصدقات والتبرعات للجميع.

أما 'أحمد' فيقرر السفر إلى خارج القرية لإكمال تعليمه ودراسته، وتنتهي خلافاته مع 'جواد' ووالده 'أبو أحمد' الذي دخل السجن، كما ينتهي خلاف 'فرحان' مع 'عيسى' ويظهر الأصدقاء وهم يقيمون احتفالاً لتوديع 'أحمد'.

وبعد تماثل 'فرحان' للشفاء يعود للعمل في بساتين النخيل، ويشتري 'جاسم' إبراهيم الحساوي قهوة القرية.

ويتعهد 'فرحان' بتربية شقيقته من والدته 'بدرية'، وتصاب 'رقية' ابنة 'أبو موسى' بوعكة صحية بسبب ابتعادها عن 'جواد'.

وسلطت الحلقة الأخيرة أيضاً الضوء على عادات وتقاليد سكان قرية الإحساء في العيد، خاصة الرقصة الحساوية واللباس الشعبي وأسلوب تبادلهم التهاني.