حنان مطاوع تكشف خطوطها الحمراء والدور الذي تتمنى تقديمه (فيديو)

في لقاء مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج 'سبوت لايت'، المذاع على قناة صدى البلد، كشفت الفنانة حنان مطاوع عن الخطوط الحمراء التي تضعها في أعمالها ولا تتخطاها، كما تحدثت عن الشخصية التي تتمنى تقديمها في مشوارها الفني.

قالت حنان، إن حياتها قدرية، وأنها لا تملك لنفسها شيئًا وتسعى دائمًا للاجتهاد في الأشياء ولكن النتائج الخاصة بالرزق أو موعد عرض مسلسلاتها بيد الله سبحانه وتعالى.

وأوضحت أنها تسعى دائمًا للاجتهاد في الأدوار التي تقدمها، ومدى درجة المصداقية للشخصيات التي تجسّدها ضمن الأعمال الدرامية خلال مشوارها الفني.

وتحدثت عن خطوطها الحمراء في التمثيل، مؤكدة أنها تقدم الأفكار الدرامية التي تتناسب مع أفكارها الشخصية، مشيرة الى أنها ليس لديها مانع من تقديم عمل درامي يحمل أفكارًا جريئة ولكن طريقة المعالجة يجب أن تتناسب مع الجمهور، قائلة: 'ممكن أقدم عمل درامي لجمهور أكبر من 18 سنة ولكن لجرأة الفكرة، وبقدم الأفكار المتسقة مع أفكاري أنا، وأتمنى إن الكل يشوف أعمالي بأريحية، يحس بطمأنينة وهو بيتفرج ويكون مستمتع، مفيش حاجة جارحة عينه أو أذنه'.

تابعت: 'ممكن يبقى للكبار فقط لأنه بيحتوي على أفكار عنيفة، أو لحظة قتل وبها مشاهد دماء وهذا وارد، وأتمنى أنه يكون صالحًا لكل الأسرة'.

وكشفت حنان مطاوع عن الشخصية التى تتمنى أن تقدمها فى عمل فني مؤكدة أنها تعتز بمصريتها، قائلة: 'أنا فخورة إني مصرية ولو لم أكن مصرية لوددت أن أكون مصرية'.

أضافت: 'نفسي أقدم شخصية في العالم المصري القديم ومش فارق معايا شخصية ملكة من أسرة فرعونية، دايمًا يقولولي إني أقدم شخصية ملكة، لكن حقيقي مش فارق معايا لأن أنا حاسّة إن النساء من عوام الشعب في الحقبة دي هن ملكات كل واحدة فيهن ملكة بالحضارة والعلم'.

تابعت: 'العلم اللي كانوا واصلين ليه، والفترة دي مليئة بالأسرار، المصري القديم سره مدفون معاه، حتى سر بناء الأهرامات وسر التحنيط مش معروف، وبشعر إن هم وصلوا لأقصى درجات العلم، وإن إحنا بعد عالم المصريين القدماء بدأنا من نقطة الصفر'.

وعن عدم عرض مسلسلها 'حياة أو موت' خلال شهر رمضان الكريم، بعد أن أعلنت إحدى القنوات عن عرضه وطرحت البرومو الخاص به، قائلة: 'علمت من منتج العمل أحمد السبكي قبل عدة أسابيع بعدم عرض المسلسل خلال شهر رمضان، ولكنه تعاقد على عرضه بشكل حصري مع جهه إعلامية عقب شهر رمضان الكريم'.