لايف ستايل
موقع كل يوم -في فن
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
في الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تذكرت المهرجان في بداياته عندما كان يحبو بخطوات كي يثبت أن هناك شبابا يهتمون بأمر الفيلم القصير، شغفون بالسينما ويعملون لأجلها بكل حب.
وحققت هذه الدورة نجاحا غير عاديا لعدة أسباب:
1- مشاركة الفنانين الذي آمنوا بالمهرجان وأهمية دعمه ودعم صناعة الفيلم القصير، إن كانوا شاركوا بلجان التحكيم أو تقديم المهرجان وختامه، أو بالحضور للتكريم، أو المشاركة بالندوات التثقيفية مثل: ريهام عبد الغفور، ومحمود حميدة، وخالد كمال، ويسري نصر الله، وسلوى محمد علي، وعلي صبحي، وأحمد مالك، وأمير رمسيس، وشيري عادل، وبشرى، وناهد السباعي، وكوثر يونس، ونجوى النجار، وأميرة فتحي، وحسن الجرتلي، وأنسي أبو سيف، ودكتور محمد العدل، ورمزي العدل، وأحمد عرابي، والمخرج كريم الشناوي الذي دعم المهرجان ماديا بجائزة.
2- التنظيم بهذه الدورة كان أفضل تنظيم حدث للمهرجان منذ بدايته، بالتعاون مع وزارة السياحة التي عاد دعمها للمهرجان، وتخصيص الندوات بساحة المتحف اليوناني الروماني، الذي خصص استطلاعا لأخذ رأي الحضور في إمكانية إقامة محافل فنية أخرى، وهذا مكسب عظيم حققه المهرجان.
3- ورش المهرجان كانت من أسباب نجاحه، خاصة ورش الأطفال والشباب لصناعة الافلام وتعلم التروكاج لهاجر البدري والمخرج السكندري أحمد سمير والفنان الكبير أحمد عرابي.
4- حضور الجمهور العادي من الأطفال والأهالي وأن يكون الحضور مجانيا بسينما مترو من أسباب نجاح المهرجان جماهيريا.
5- واخيرا بعد أن أثبت هذا المهرجان نجاحه تقديم الدعم من المخرج مروان حامد بتخصيص ورشة سيناريو باسم والده الراحل السيناريست الكبير وحيد حامد ودعم الفنان يسري نصر الله بالحضور كل عام والفنان خالد كمال ينبأ بنجاح أكبر العام القادم.
ما تنميت حدوثه
بالدورة الماضية كان هناك سينما خاصة بالمكفوفين تمنيت استمرارها لهذا العام، وربما يفاجئنا صناع المهرجان بعودتها العام القادم.
شكرا لإدارة المهرجان الفنانين موني محمد، محمد محمود، محمد سعدون وعلى لقاء بالدورة القادمة.