لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
يعاني عدد كبير من الأشخاص من مشكلة التخمة بعد تناول الطعام في الأعياد؛ كون الموائد عامرة بالأطباق الدسمة، والخيارات تكون كثيرة ومتنوعة، فيتم تناول كميات كبيرة من الأطعمة من دون التركيز على الكمية وعلى النوعية، خصوصاً في ظل وجود أفراد العائلة والأصدقاء وتشتت الانتباه.
للاطلاع على بعض الخطوات البسيطة التي تُسهم في تجنّب التخمة، وما يتبعها من أعراض مزعجة في الجهاز الهضمي، التقت 'سيّدتي' الدكتورة نيفين بشير (أستاذة محاضرة ودكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية في الكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا)، وعادت بالنصائح الآتية:
تناول الطعام بوعي
يجب أن يتم تناول الطعام بوعي ويقظة؛ أي تناول كميات معتدلة من السعرات الحرارية، وعدم تخطي الكمية المحددة لكل شخص، حتى ولو كنا إلى طاولة تضم العديد من أفراد العائلة والأصدقاء؛ بمعنى ألا يشتت تبادل الأحاديث وعينا عما نتناوله.
عدم التنويع في الأطعمة
من المهم عدم التنويع بمصادر الأطعمة؛ لأن ذلك يؤدي إلى إرباك المعدة وصعوبة الهضم، لذلك يمكن أن نكتفي بتناول طبق من السلطة، مع كمية معتدلة من الطبق الرئيسي.
التنبّه إلى كمية الطعام المتناولة
يُنصح باعتماد طبق صغير، لسكب الطعام فيه؛ بذلك نضمن أن كمية الطعام لن تتخطى طاقتنا وتسبب لنا التخمة والمشاكل الصحية من اضطرابات هضمية وألم في المعدة وزيادة في الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم.
لا للسوائل مع وجبة العيد
لا لشرب السوائل مع وجبة العيد، خصوصاً تلك التي تحتوي على السكر من السوائل الغازية والعصائر وغيرهما؛ لأن ذلك يؤدي إلى عسر الهضم.
الابتعاد عن الدهون غير الصحية
يجب اختيار المأكولات الصحية قليلة الدهون خلال وجبة العيد، والابتعاد عن تلك الغنية بالدهون؛ مثل اللحوم المدهنة، والمقالي بأنواعها (السمبوسة، المعجنات، البطاطس).
تابعي قراءة: نصائح للوقاية من اضطرابات الهضم في عيد الفطر وفق اختصاصية
إدارة الوجبات
إذا كنا نخطط لوجبة غداء مع العائلة أو الأصدقاء في العيد، فلا داعي لتناول وجبة فطور غنية ودسمة، بل الاكتفاء بسندويتش صغير من اللبنة أو الجبنة قليلة الدسم مع الخضروات، على سبيل المثال، كما أنه من الضروري تناول وجبة عشاء خفيفة جداً، إذا شعرنا أننا أكلنا ما يكفي من الطعام خلال وجبة الغداء.
تناول شاي الزنجبيل
يعتبر شاي الزنجبيل وسيلة فعّالة مضادّة للتخمة، وقد ورد ذلك في دراسات علمية مختلفة.
شاي الزنجبيل يبعث على الشعور بالدفء من الداخل، ويشجع تناوله قبل وجبة الطعام على الهضم، لتجنّب التخمة التي ينشأ عنها الغثيان والإمساك والغازات وغيرها من الأعراض الهضمية المزعجة.
استُخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين في الطب التقليدي، خصوصاً في القارة الآسيوية، لعلاج سوء الهضم، وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة صحة هذه الاستخدامات، فضلاً عن فعالية الزنجبيل في مواجهة الغثيان والقيء والدوار.
تحتوي جذور الزنجبيل على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، كما أنها تستخدم أيضاً للتخفيف من آلام الرأس وارتفاع مستويات الدهون في الدم، بالإضافة إلى مساعدتها على خسارة الوزن.
كيف تحضرين شاي الزنجبيل؟
يتطلب الحصول على كوب كبير من شاي الزنجبيل تقشير كمية منه وتقطيعها إلى قطع صغيرة، ثم سكب الماء المغلي عليها، وتركها لمدة 10 دقائق على الأقل قبل تصفيتها وشربها.
يمكنك إضافة شريحة من الليمون وملعقة من العسل الطبيعي إلى شاي الزنجبيل لتحسين المذاق.
تناول شاي النعناع
شاي النعناع الذي يتم تحضيره عبر غلي بضع أوراق من النعناع الأخضر الطازج، يمكنه أن يساعد على التقليل من الشعور بالتخمة؛ بفضل خصائصه المضادة للتشنج والالتهابات، الأمر الذي يساعد على استرخاء عضلات الأمعاء وطرد الغازات.
شاي النعناع يعمل على تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم.
* ملاحظة من 'سيّدتي': قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب مختص.