نجوم حقّقوا الشهرة رغم رفض أهلهم الانخراط في المجال

ليس من السهل أبدًا أن يعمل المرء بالمهنة التي يحبّها ويطوّر شغفه بها إن كان والديْه رافضيْن لذلك، فيكون اعتراضهما عائقًا أمام نجاحه وتحقيق أحلامه. العزم على تحقيق الطموح في هذه الحال، يتلّب شجاعة كبيرة. خصوصًا إن واجهته لاحقًا تحديّات، إذ عليه تخطّيها وحده وأن يثبت لوالديْه أنّ القرار الذي اتّخذه في اختياره المهنة التي يرغب بتأديتها، صحيح. وفي حين أنّه أحيانًا قد يمون الاستماع للوالديْن بالعمل في مهنة محدّدة أفضل، إلّا أنّه في أحيان أخرى، مخالفة قرارهما يكون تصرّفًا صائبًا، وقد عانى مشاهير من هذا الأمر، حيث إنّ حياتهم كانت لتكون مختلفة عمّا هي عليه اليوم لو أنّهم استسلموا لصالح رغبة أهلهم.

كاتي بيري

نشأت النجمة كاتي بيري ضمن عائلة متشدّدة دينيًّا، وأطلقت في عامها السادس عشر أوّل ألبوم لها، والذي تضمّن أغانٍ دينيّة. ولكن عندما قرّرت الانتقال إلى عالم موسيقى البوب، عارض والديْها أسلوبها الجديد الذي يتناقض مع معتقدات العائلة.

ستيف مارتن

لم يكن والد ستيف مارتن، راضٍ عن طموح ابنه في عالم التمثيل الكوميديّ، بل إنّه عارضه بشدّة، لدرجة أنّه كتب تقييمًا سلبيًّا بعد ظهوره الأوّل في 'Saturday Night Live'.

توم كروز

واجه توم كروز الكثير من الصعوبات في مسيرته نحو تحقيق النجاح في عالم التمثيل، إذ إنّ والده عارض ذلك وأراد منه أن يصبح كاهنًا كاثوليكيًّا، ولم يشجّعه على الإطلاق.

إيما روبرتس

رغم أنّها ابنة الممثّل إريك روبرتس والممثّلة كيلي كانينغهام، وابنة أخت جوليا روبرتس، عارض والدا إيما روبرتس أن تنخرط في عالم التمثيل، إذ أراداها أن تعيش حياة طبيعيّة مقارَنة بالتي عاشها بقيّة أفراد العائلة.

إيمينم

لم يعِش إيمينيم حياة سهلة، إذ تخلّى عنه والده وهو رضيع، وكافحت وادته لرعايته، ورفضت أن يغنّي الراب، فكانت علاقته سيئة معها خلال معظم مسيرته.

جنيفر لوبيز

عندما قرّرت جنيفر لوبيز تحقيق طموحها في عالميْ الرقص والغناء، عارض والديْها الأمر، وقالا لها أنّ خلفيّتها لن توصلها للمكان الذي تطمح بالوصول إليه، وذلك لأنّ اللاتينيّين يواجهون غالبًا العنصريّة والصور النمطيّة.