لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٩ حزيران ٢٠٢٥
في تطوّر صادم بقضية الوصاية المثيرة للجدل على الإعلامية الأميركية ويندي ويليامز، تقدّم طليقها كيفن هنتر بدعوى قضائية ضخمة ضد 48 طرفًا يدّعي أنهم تسببوا في إيذائها واستغلالها، مطالبًا بتعويض يصل إلى ما يقارب الـ 250 مليون دولار.
دعوى قضائية تتهم الجميع من القاضية إلى مستشفى الرعاية
وفقًا للوثائق الرسمية التي كشفتها مجلة PEOPLE، تشمل قائمة المتهمين في الدعوى كلًا من الوصية القانونية سابرينا موريسي، القاضية ليزا سوكولوف المشرفة على الوصاية، وبنك Wells Fargo، مرفق الرعاية الذي تقيم فيه ويليامز حاليًا، وعدد من المحامين والمستشارين الطبيين
وتشير الدعوى إلى أن الإعلامية الشهيرة كانت ضحية لـ”إساءة، إهمال، وتلاعب مالي”، منذ فرض الوصاية القانونية عليها العام 2022، في ظل ظروف وصفت بأنها “سرية” ومن دون إتاحة تمثيل قانوني كافٍ لها، رغم تشخيصها حينها بالخرف، وهو ما تنفيه ويندي علنًا حتى اليوم.
ماذا تطلب الدعوى؟
على الرغم من أن الدعوى لا تطالب بإنهاء الوصاية بالكامل، فإنها تطلب، تعيين وصي قانوني جديد ومحايد وإلغاء حبسها القسري، وفتح ملفات القضية المختومة، وتحقيق جنائي مالي شامل، وتعويضات مالية عن الضرر النفسي والمالي والحرمان من الحرية.
ويطلب هنتر أيضًا أن يُعيّن قانونيًا بصفته “الصديق الأقرب” القادر على التصرف قانونيًا نيابة عنها.
مزاعم صادمة عن سوء المعاملة
تشير الشكوى إلى أن ويندي ويليامز تعرّضت لـ”تخدير مفرط” و”قيود غير مبررة”، كما وردت مزاعم بأن أحد المختصين في الرعاية التقط صورًا لها وهي في حالة “غير لائقة”، وحاول بيعها لوسائل الإعلام، في واحدة من أبرز الادعاءات إثارة للجدل.
كما تتهم الدعوى القاضية سوكولوف بمنع محامي الإعلامية الشهيرة من تقديم ملفات أو المثول أمام المحكمة؛ ما يشير إلى وجود “تجاوزات قانونية صارخة”.
خسائر مالية ضخمة واتهامات بتضارب مصالح
تشير الدعوى إلى أن ويندي خسرت نحو 20 مليون دولار سنويًا من أرباحها المتوقفة بسبب عدم قدرتها على العمل. كما يزعم هنتر أن أموالها استُخدمت لدفع تكاليف القضية ضدها، وأن نجلها حُرم من الوصول إلى صندوقه الدراسي.
ويُذكر أن المستشارة المالية السابقة لوري شيلر دفعت من حساب ويليامز 60 ألف دولار إلى طبيب كتب التقرير الذي نصّ على أنها غير قادرة على اتخاذ قرارات عقلانية. كما يزعم فريق ويليامز القانوني أن بعض الأطراف في القضية يموّلون حملة إعادة انتخاب القاضية سوكولوف، مما يشير إلى وجود تضارب في المصالح.
ويندي ويليامز: أنا في حالة جيدة
رغم كل ما يدور، لا تزال ويندي تصر على أنها في حالة جيدة، وسبق أن قالت في تصريحات نُشرت مؤخرًا: أنا أفضل من جيدة. أستحق الحرية!
وتنتظر الجماهير، إلى جانب أصدقائها المقربين، معرفة ما إذا كانت هذه القضية ستفتح الباب لإعادة النظر في ملف وصايتها بالكامل.