اخبار ليبيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٣
عرب ترند- أحدثت مشاهد لامرأة تصرخ وتناجي لعدم اغتصابها من قبل مجموعة من الشبان قيل إنهم يتبعون إحدى الميليشيات المسلحة، ضجةً بين الليبيين على منصات التواصل الاجتماعي.
'بالله عليكم لا.. الله يستركم لا'
ووفق مقطع الفيديو الذي تداوله النشطاء بشكل واسع عبر السوشيال ميديا، فقد ظهرت فتاة ليبية في إحدى الغرف وهي تستجدي شخصاً يقوم بجَلدها وشتمها بأبشع النعوت، وتترجاه بألّا يقوم بالاعتداء عليها واغتصابها وتصويرها، صارخةً بكلمات مؤلمة: 'والنبي لا.. بالله عليكم لا.. الله يستركم لا'، غير أنه لم يستجب لصراخها ومناجاتها وأكمل في فعلته الشنيعة، التي هزّت الليبيين.
وحسب ما ذكره نشطاء ليبيون، فإنّ الواقعة جدت داخل مقرّ إحدى الميليشيات المسلحة بمدينة الزاوية الليبية، حيث تعرضت الفتاة للاختطاف ثم للاغتصاب والتنكيل. وذلك على خلفية نشرها تعليقاً على موقع 'فيسبوك'، انتقدت فيه أحد العناصر المسلحة.
لا والنبي لا…. بالله عليكم لا…. الله يستركم لا
صدمة الليبيين وسط مطالبات بملاحقة المجرمين
وتسبّب فيديو الفتاة التي تستنجد المجرم وتترجاه بألا يقوم باغتصابها، في حالة من الصدمة لدى الليبيين، الذين عبّروا عن غضبهم واستيائهم مما تعرضت له الفتاة، حيث أطلق النشطاء وسوم '#بالله_عليكم_لا #الله_يستركم_لا'، لمساندة الضحية.
وقالت المحامية والباحثة في القانون، حنان مصطفى، في تغريدة: 'المفروض بعد الى قاعد يصير للنساء فى ليبيا ، يفتحولهن كل المنافذ الحدودية بدون شروط للمغادرة بأسرع ما يمكن و يعطوهن مبلغ مالي و فوقها رسالة اعتذار مختومة و اعتراف صريح من الدولة على فشلها في حمايتهن كمواطنات'، رافعة وسم '#حق_مغتصبة_الزاوية #لا_الله_يستركم_لا'.
وكتبت ناشطة ليبية ثانية:'من قاموا باستدراج البنت وخطف الفتاة واغتصابها في الفيديو السابق هم المجرمين تجار الكوكايين،علاء الشيباني، احمد زعيط واحد المرتزقه معهم ومكان الاغتصاب كان بجانب مديرية الأمن والله المستعان..#بالله_عليكم_لا_الله_يستركم_لا'.
وأبدى ناشط ليبي غضبه وألمه الشديد مما تعرضت له الفتاة الليبية، قائلا في تغريدة:' #الله_يستركم_لا، كلمات أنزلت الدموع وأبكت الحجر والشجر في مدينتنا ردتتها فتاة بمجرد تعليق كتبته على مجرمين قاموا بخطفها وتعذيبها واغتصابها وتلددو بتصويرها ورمي جسدها عظم الله لنا الأجر في رجالنا وفي كرامتنا وفي أخلاقنا وفي مدينتنا وفي وطننا'.
كما أبدى النشطاء غضبهم من صمت السلطات في ليبيا تجاه مثل هذه الجرائم، مطالبين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بالتحرك ومحاسبة المجرمين وتطهير مدينة الزاوية وكافة ربوع ليبيا من المجرمين.