راما الركابي تكشف صدرها في بث مباشر.. عراقية مُتحولة جنسيا تحدث ضجة

وطن- صدمة وذهول عاشها مئات المتابعين لإحدى البثوث المباشرة للمُتحولة الجنسية العراقية 'راما الركابي'، التي قرّرت ودون سابق إنذار 'كشف ثدييها' بطريقة جلعت من حضروا البث في حيرة من أمرهم حول ما رأته أعينهم.

راما الركابي تكشف ثدييها في بث مباشر

يُنوه موقع 'وطن' أنه لن ينشر الصور الكاملة للمراهقة العراقية راما الركابي، ويعتذر عن نشر الصور لأنها تتضمن محتوى لا أخلاقي.

صور فضيحة راما الركابي تنزع ملابسها وتكشف عن ثدييها.. مقطع راما الركابي المسرب كامل (فيديو)

وتكشف مجموعة صور ضمن البث المباشر، تكشّف ثديي المراهقة العراقية راما الركابي، في محاولة منها للتأكيد أنها 'بنت' وليست 'ولد'، (على حدّ تعبيرها نقلا عن تعليقات مرافقة للبث) قبل أن تعود لرُشدها وترتدي ملابسها مجدداً.

ورغم عدم الاستحياء والحشمة اللتين لم تبديهما الركابي بكشفها ثدييها على الملأ، طالب كثيرون من النشطاء سواء في العراق أو المنطقة العربية، بعدم تداول مقطع الفيديو والصور التي تظهر فيه المراهقة العراقية عارية الصدر.

وانتشرت تدريجيا، دعوات لفسخ وحذف الصور التي تتضمن مشاهد عملية خلع الثياب، في محاولة 'رمزية' و'أخلاقية' من النشطاء المذكورين لـ 'الستر ومسح كل الداتا على الانترنت التي تخص الموضوع'، على اعتبار أن راما الركابي ماتزال مراهقة وهي إلى الآن 'قاصر' وأن ماقامت به كان ضمن نطاق 'اللاوعي'.

وفي الأثناء، يُشار أنه رغم محاولات الكثيرين لحذف الصور التي تُظهر راما الركابي وهي تكشف عن صدرهـا، إلا أن مقطع الفيديو والصور انتشروا (بالفعل) على جميع المنصات كالنار في الهشيم، في ظل بحث الكثيرين عن مصدر تلك الصور.

من هي راما الركابي؟

تهتم راما الركابي بالموضة والجمال والرقص والغناء والحياة اليومية. وتحظى عبر ذلك المحتوى بشعبية كبيرة بين متابعيها الذين يصل عددهم إلى ملايين على مختلف المنصات المذكورة أعلاه.

تعرضت راما لسيل من الانتقادات والهجوم الإلكتروني من جزء كبير من العراقيين ورواد مواقع التواصل في المنطقة العربية، الذين يعارضون تحولها الجنسي أو يرونها مخالفة للقيم والعادات العراقية.

وفي الأثناء، لاينقطع الباحثون على موقع تويتر وإنستغرام وتيك توك، عن صور المراهقة العراقية راما الركابي، وهي ترقص بملابس جريئة، وتظهر مفاتن جسدها أو وهي ترتدي فستان مفتوح الصدر في بثّ مباشر.

مشاهد وإطلالات جرئية، تعودت راما الركابي على الظهور بها، وسط مطالبات إلكترونية متكررة في العراق، السلطات المتخصصة بضرورة التدخل العاجل لمكافحة مايصفه البعض بـ 'الانحرافات الأخلاقية'.