الاتحاد الأوروبي: إيران ليست مستعدة لاستئناف محادثات فيينا

أكد مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي أن إيران ليست مستعدة للعودة إلى المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي حتى الآن ، وأن فريقها التفاوضي الجديد يريد مناقشة النصوص التي ستطرح عندما يجتمع مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل في الأسابيع القليلة المقبلة.

وكان المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، كبير منسقي المحادثات، في طهران يوم الخميس؛ للقاء أعضاء فريق التفاوض النووي الإيراني، بعد أربعة أشهر من توقف المحادثات بين إيران والقوى العالمية.

رفض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حتى الآن، استئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا للعودة إلى الامتثال للاتفاق، الذي بموجبه كبحت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وقال دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأطراف في الاتفاقية إلى جانب الصين وروسيا، قبل زيارة 'مورا'، إنها جاءت في وقت حرج ولا يمكن اعتبار الأمور 'طبيعية' في ضوء الأنشطة النووية الإيرانية المتصاعدة، و المماطلة في المفاوضات.

اعتبرت الولايات المتحدة أن الوقت ينفد، وقال المسؤول الأوروبي البارز للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته 'إن الإيرانيين ليسوا مستعدين بعد للانخراط في فيينا'.

وأضاف أنه يعتقد أن طهران 'قررت قطعاً العودة إلى فيينا وإنهاء المفاوضات'.

وقالت إيران مرارًا وتكرارًا إنها ستعود إلى المفاوضات 'قريباً'، لكنها لم تعطِ جدولاً زمنياً أكثر وضوحاً.

وكان دبلوماسيون غربيون يأملون في استئناف محادثات فيينا قبل نهاية أكتوبر، لكن بعد زيارة 'مورا'، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها ستجري محادثات في الأيام المقبلة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

وقال المسؤول الأوروبي: 'لقد أصروا على أنهم لا يريدون محادثات لإجراء محادثات ، يريدون التحدث بنتائج عملية وباتفاق نهائي حول كيفية إعادة الحياة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)'.

وأردف المسؤول، الذي وصف الاجتماع في بروكسل بأنه 'فكرة جيدة' ، إنه سيسمح للطرفين بالاطلاع على النصوص المطروحة على الطاولة اعتبارًا من يونيو وتوضيح الأسئلة التي قد تكون لدى فريق التفاوض الإيراني الجديد.