خاص: الليبية للاستثمار لاتزال صندوقًا أسود يتستر على اختلاس الاموال.. وديلويت لم يُسمح لها بالكشف عن المعلومات

صرح محامي الأمير البلجيكي لوران ارنوتس لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين حيث قال: أن شركة ديلويت لتدقيق الحسابات لا يخفون المعلومات الدقيقة والمهمة في ليبيا بل يقولون إنهم لم يُسمح لهم بالوصول إلي المعلومات لذلك كان النطاق محدودًا وعادة تغطي ديليوت التدقيق بنسبة 100٪ .

وتابع المحامي بالقول أنه من الصعب بالطبع على المؤسسة الليبية للاستثمار تقديم جميع المعلومات إلى ديلويت لأنهم في بعض الأحيان لا يملكونها ومثال على ذلك شركة تابعة أو مبنى مدفوع ثمنه من قبل المؤسسة الليبية للاستثمار ولكن يتحكم فيه شخص آخر لذلك وفي هذه الحالة يلزم التحقيق الجنائي .

وأضاف من جانبه أنه لا تزال المؤسسة الليبية للاستثمار صندوقًا أسود يمكنه التستر على اختلاس أموال الدولة الليبية وهذه هي الصلة بعملنا نحن بحاجة إلى مصادرة 50 مليونًا من تلك الأموال لأن دولة ليبيا هي المدين لنا .

وتابع بالقول أن الناس في ليبيا يقولون إن الدَين غير شرعي لأنه يعود إلى عهد القذافي ولكن هذا ليس صحيحا حيث أن هذا المشروع توقف بوحشية وفي كل دولة من دول العالم عندما تنتهك عقدًا فإنك تدفع تعويضات للطرف الآخر وفقا للمحامي .