بشار الأسد يحرم القتلى السوريين من آخر حقوقهم.. تقرير يفضح "انتهاكات الجزار"

وطن- فجّرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مفاجأة مدوية بكشفها عن أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ مارس 2011 ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني.

وبحسب التقرير، فإن الغالبية العظمى من الأهالي غير قادرين على الحصول على شهادات وفاة، خوفاً من ربط اسمهم باسم شخص كان معتقلاً لدى النظام السوري وقتل تحت التعذيب، ما يعني أنه معارض للنظام السوري أو تسجيل الضحية كإرهابي إذا كان من المطلوبين للأجهزة الأمنية، كما أن قسما كبيرا من ذوي الضحايا تشردوا قسرياً خارج مناطق سيطرة النظام السوري.

5 أدلة مطلوبة في دعاوى تثبيت الوفاة

كما أوجب على جميع المحاكم ذات الاختصاص بقضايا تثبيت الوفاة التقيد بما ورد في التعميم، وتضمن التعميم فرض الموافقة الأمنية على الجهات القضائية لتثبيت دعاوى الوفاة؛ الأمر الذي يزيد من تغول الأجهزة الأمنية.

وبحسب التقرير قُتِل 52 مدنياً بينهم 14 طفلاً على يد جهات أخرى، كما وثق التقرير في أغسطس، مقتل أحد الكوادر الإعلامية على يد جهات أخرى.