واينر: مساعي نورلاند لإنهاء الأزمة في ليبيا لن تصل إلى أي شيء

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره معهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث الأميركي الضوء على الجمود السياسي في ليبيا وتداعياته الأمنية والاقتصادية على البلاد.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، نقل عن المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى ليبيا 'جوناثن واينر' قوله: إن عدم قدرة رئيس حكومة الاستقرار فتحي باشاآغا على دخول العاصمة طرابلس واستخدام رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة الأموال للبقاء في السلطة تسبب في تجميد عوائد البلاد النفطية.

وأضاف 'واينر' بالقول: إن جهود المبعوث الأميركي الخاص سفير واشنطن في ليبيا ريتشارد نورلاند لإنهاء الأزمة لن تصل إلى أي شيء شأنها شأن تصريحاته المتكررة بشأن ضرورة تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

واستبعد 'واينر' توصل مباحثات وفدي مجلسي الدولة الاستشاري والنواب إلى نتيجة مثمرة، مرجعًا ذلك لتاريخ الحوارات السابقة بين المجلسين، منتقدًا في ذات الوقت مسألة استمرار جهود المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز ونورلاند إلى أجل غير مسمى.

وأكد 'واينر' أن النخب السياسية في ليبيا أظهرت قدرتها القوية على الصمود في المشهد السياسي أكثر من أي مبعوث دولي أو أممي يسعى إلى مساعدتها في حل خلافاتها وتمكين ليبيا من المضي قدمًا، متهمًا روسيا بالاستمرار في إفساد أي عملية لاختيار مبعوث أممي جديد.

ترجمة المرصد – خاص