اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٤
ليبيا – اعتبر الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا، أن التعبئة العسكرية غرب البلاد تأتي بالنظر إلى التداعيات الأخيرة في منفذ رأس اجدير والاشتباكات هناك بسبب الخلل الذي ارتكبه المجلس الرئاسي السابق، وضعف المجلس الحالي الذي لم يستطع إلغاء قرارات خاطئة جعلت مجموعات ترى في نفسها الأجدر بإدارة بعض المنافذ سواء البحرية أو الجوية أو البرية.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لموقع 'إرم نيوز'، أوضح أن صلاح النمروش بما أن لديه صلاحيات وتكليفًا بأنه آمر منطقة الساحل الغربي قرر تشكيل قوة عسكرية من عدة مناطق حتى لا توصف هذه القوات بأن لديها تبعية لمدينة بعينها أو قبيلة بعينها من أجل الذهاب إلى منفذ رأس اجدير، ونشر الاستقرار هناك، وإعادة سيطرة وزارة الداخلية على هذا المنفذ.
وأكد أن إدارة المنفذ يجب أن تكون من قبل مهنيين يتبعون الدولة مباشرة، وأن تبسط الدولة سيطرتها على المنفذ، وتتحكم في من يدخل ومن يخرج، وبالتالي منع عمليات التهريب التي أضرت بالاقتصاد الليبي.
وقال عبد الكافي :'في ظل حالة الانقسام بين الشرق والغرب في ليبيا نلاحظ سوء أداء من قبل الأجسام السياسية الموجودة، وهو أداء يضع أرضية خصبة لتدخلات أجنبية تهدف إلى إثارة الصراعات والأزمات بين الحين والآخر، وبين مناطق بعينها، وبين الوحدات العسكرية لتمرير أجندات بعينها'.