اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٢
ليبيا – قال أسامة جويلي آمر غرفة العمليات المشتركة التابعة للمجلس الرئاسي السابق إن الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء ضم عددًا مـن قادة التشكيلات المسلحة التي ترفـض بقـوة دخـول حكومة فتحي باشاآغا للعاصمة واستمر 3 ساعات.
جويلي وفي تصريحات خاصة لقناة 'ليبيا بانوراما' الذراع الإعلامي لحزب العدالة والبناء أشار إلى أن الاجتماع تركز على أسباب معارضتهـم وبحـث مخاوفهـم مـن دخـول الحكومة المكلفـة مـن النـواب إلى طرابلس.
وأضاف جويلي: 'أكدنا من جانبنا رفضنـا المطلق لمبـدأ استخدام القوة أو التمسك بالسلطة أو الوصول إليها بالقوة'.
وأكد أن حكومة عبد الحميد الدبيبة فاقدة للشرعية والولاية القانونيـة من تاريخ منح الثقة لحكومة فتحي باشاآغا، مردفًا: 'نحن لا ندافع عن الأشخاص ولكـن ندافع عن مبدأ التداول السلمي على السلطة'.
وأوضح أن تشكيل الحكومـة يتـم عـن طـريـق مجلـس النـواب بحسب اللوائح المنظمة أو عـن طريـق عمـل سياسي تحت إشراف الأمـم المتحدة ويعتـرف بـه مجلـس الأمن كما حدث في الصخيرات وجنيف.
وواصل حديثه: 'قـد نضطـر مكرهيـن لاستخدام القـوة لتأميـن عمـل حكومة باشاآغا المكلفة، والحضـور طالبـوا بخفض التصعيـد إلـى حيـن الاجتماع القادم وتم الموافقة على ذلك'.
وفي سياق متصل، أكد جويلي في اتصال هاتفي مع قناة 'ليبيا الأحرار' التي تبث من تركيا بتمويل قطري أن اجتماع القيادات الأمنية والعسكرية بالمنطقة الغربية هدفه منع الصدام المسلح في العاصمة.
ورأى أن جزءًا ممن يعترضون على الحكومة المكلفة من البرلمان لديهم منافع ومصالح شخصية والبعض الآخر لديه مخاوف ودوافع حقيقية.
وأضاف: 'اتفقنا مع القيادات العسكرية والأمنية في المنطقة الغربية على خفض التصعيد إلى حين عقد اجتماع ثانٍ الأسبوع القادم بطرابلس سيجمع كافة الأطراف'.
ونوه إلى أن الحل الوحيد الآن هو أن يقوم عبد الحميد الدبيبة بتسليم السلطة لحكومة باشاآغا.
ولفت إلى أنهناك مجموعات مسلحة تحاول منع حكومة باشاآغا من ممارسة عملها من العاصمة طرابلس.
ونبه إلى أن منع الحكومة المكلفة من البرلمان دخول طرابلس وتسلم مهامها ينسف مبدأ التداول السلمي على السلطة.
وطالب جويلي بتمكين الحكومة المكلفة من ممارسة عملها، مختتمًا بالقول: 'قد نلجأ لاستخدام القوة في حال استخدامها من قبل أطراف أخرى'.