خلال لقاء دي مايو..المشري يجدد التأكيد على موقف مجلس الدولة من الاستفتاء والانتخابات والقاعدة الدستورية

جدد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، التأكيد على موقف المجلس بشأن الاستفتاء على مشروع الدستوري الذي أعدته الهيئة التأسيسية، وكذلك الانتخابات القادمة المقررة في ديسمبر المقبل، والقاعدة الدستورية التي سيجري على أساسها هذا الاستحقاق المنتظر.

جاء ذلك خلال لقائه رفقة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة، صفوان الميسوري ومقرر المجلس سعيد كلا، مع وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، أمسالإثنين، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة عبر صفحته على «فيسبوك» إن الطرفين تباحثا خلال اللقاء حول آخر تطورات الملف الليبي، حيث بيّن المشري موقف المجلس من الاستفتاء على الدستور والانتخابات القادمة، وموقفه من القاعدة الدستورية.

وأكد المشري خلال اللقاء على ضرورة أن تكون القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات «منطقية ولا يتم الأخذ بها إلا عند تعذُّر الاستفتاء على الدستور»، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها.

كما تطرّق المشري إلى ملف القوات الأجنبية وضرورة خروجها من البلاد، حيث شدد على «مراعاة الأولويات والتفرقة بين القوات التي جاءت بشكل رسمي وبناء على اتفاقية تعاون، وبين قوات المرتزقة غير الرسمية».

- عقيلة صالح ودي مايو يبحثان التطورات السياسية في ليبيا

- حفتر يستقبل وزير الخارجية الإيطالي لدى وصوله إلى بنغازي

- لماذا يزور دي مايو ليبيا؟.. الخارجية الإيطالية تحدد الأهداف

الدبيبة ودي مايو يبحثان الملفات المشتركة

المنفي يستقبل دي مايو في قصر ولي العهد بطرابلس

وأضاف المجلس الأعلى للدولة أن وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو أبدى خلال لقائه مع المشري ترحيبه بالتطورات الأخيرة في البلاد ولاسيما فتح الطريق الساحلي وتصويت مجلس الأمن على قراره الأخير. فيما أعرب المشري في ختام اللقاء عن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمناً المساعي الرامية لتطوير العلاقات الدبلوماسية.

وزار دي مايو ليبيا أمس الاثنين والتقى كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضوي المجلس عبدالله اللافي وموسى الكوني ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن زيارة دي مايو إلى ليبيا تهدف لمواصلة الحوار مع الفاعلين الرئيسيين حول عملية الاستقرار والانتقال التي تقودها الأمم المتحدة وتدعمها إيطاليا بعزم، وتتطلع لالتزام متجدد من جميع الأطراف المحلية لتعزيز التقدم نحو الانتخابات وتنفيذ وقف إطلاق النار واعتماد الميزانية والمصالحة الوطنية.

وأضافت الوزارة أن مناقشات دي مايو والمسؤولين الليبيين تركز أيضًا على الجهود المشتركة لإعادة إطلاق التعاون الاقتصادي بين البلدين في قطاعات (البنية التحتية، الطاقة، النقل) في ضوء نتائج منتدى الأعمال في فارنيسينا يوم 31 مايو، الذي حضره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ومبادرات وآفاق التعاون في مجالات الهجرة والصحة والثقافة.