ممثل "يونيسف" في ليبيا: نخوض ماراثونًا من التحديات من أجل كل طفل

ممثل 'يونيسف' في ليبيا: نواجه ماراثونًا من التحديات.. لكننا نخوضه معًا من أجل كل طفل

ليبيا – نشر محمد فياضي، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف' في ليبيا، مقالًا بعنوان: 'إنه ماراثون ونحن نركض فيه معًا ونخوضه معًا'، سلط فيه الضوء على أبرز جهود المنظمة في البلاد خلال العام 2025، والتحديات التي تواجهها.

التقدم مستمر رغم صعوبة الطريق

أكد فياضي في مقاله، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن العمل الإنساني في ليبيا ليس سباقًا قصيرًا، بل ماراثونًا طويلًا من الجهد والعطاء، مشيرًا إلى أن المنظمة تواصل دعم الأسر النازحة بسبب النزاعات، واستعادة الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من الفيضانات، إضافة إلى جهودها في تعزيز الأنظمة العامة في مختلف أنحاء البلاد.

خدمات منقذة للحياة رغم شح الموارد

وأوضح أن 'يونيسف'، وبالتعاون مع شركائها، قدمت خلال الأسابيع الماضية خدمات صحية وتغذوية منقذة للحياة، إلى جانب تأمين مياه نظيفة وخدمات صرف صحي للمجتمعات المهمشة، فضلًا عن توسيع نطاق التعليم للأطفال النازحين وتعزيز أنظمة حماية الطفل الوطنية.

تحديات متزايدة وموارد متناقصة

أشار فياضي إلى أن المنظمة تواجه واقعًا صعبًا يتمثل في تزايد الاحتياجات الإنسانية مقابل تراجع الموارد المتاحة، ما يفرض على الفرق العاملة اتخاذ قرارات صعبة ويثقل كاهلها، إلا أن 'يونيسف' تواصل التكيف والابتكار للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان تحقيق أعلى أثر ممكن من كل مساهمة مالية.

التزام جماعي من أجل الأطفال

واختتم فياضي مقاله بالتأكيد على أن 'يونيسف' لا تخوض هذا المسار بمفردها، بل بمرافقة الشركاء والمجتمعات المحلية والجهات المانحة والنظراء الحكوميين، مجددًا التزام المنظمة ببذل أقصى الجهود من أجل كل طفل في ليبيا، قائلاً: 'فهم يستحقون ذلك'.

ترجمة المرصد – خاص