اخبار ليبيا
موقع كل يوم -صحيفة المرصد الليبية
نشر بتاريخ: ٩ أذار ٢٠٢٤
ليبيا – أكد الخبير الاقتصادي خالد الدلفاق،أن الأزمة الليبية الآن ليست أزمة اقتصادية بحتة بل هي في أساسها أزمة سياسية منعت اعتماد الميزانية للحكومة مما جعل دورها مقتصرا على بند المرتبات فحسب.
الخميسي وفي تصريحات خاصة لمنصة 'صفر'، قال:' تخبّط المصرف المركزي كان سببا في انتهاج سياسات نقدية غير موفّقة مما أوصلنا إلى أزمة للسيولة اليوم، وإغلاق منظومة الاعتمادات شهر يناير عاد بالسلب على الاقتصاد لأن ليبيا دولة استهلاكية بامتياز'
ورأى أن بيان مصرف ليبيا المركزي عن فتح اعتمادات بقيمة 700 مليون دولار خلال شهرين لا يتناسب مع الطلب على السلع مقارنة بالعام الذي قبله حيث وصلت قيمة الاعتمادات إلى نحو 3 مليارات دولار خلال شهرين.
وأردف:' بقدوم شهر رمضان المبارك لا شك في أن الطلب سيرتفع على العديد من السلع والمنتجات مما سيحدث فجوة بين العرض والطلب، وإذا ما استمر الحال كما هو عليه الآن فسيتجه السوق نحو الاحتكار والمضاربة مما ستسبب بارتفاع الأسعار'.
وصرح بأن المصرف المركزي لا يعمل وفق منظومة حقيقية وليس له مجلس إدارة، والادعاءات بأن المصرف قد توحد غير صحيحة فنحن لا نرى إلا المحافظ ونائبه فقط، ولم يجتمع مجلس الإدارة منذ أزيد من 3 سنوات،وفقا لقوله.
وختم الخميسي:' فاجأنا الصديق الكبير برسالته إلى مجلس النواب طالبا منهم رفع الرسوم الضريبة على العملة بنسبة 27% وهو ما أعتبره جريمة وقرارا غير صحيح وغير مدروس، وتبريره ذلك بخفض الدين العام ودعم مشاريع التنمية غير مقبول على حساب المواطن الفقير'