"فازت المساجد صوتها مزعج".. مؤيدة لكليجدار أوغلو منهارة (فيديو)

وطن- عبّرت إحدى الناشطات البارزات في حزب الشعب الجمهوري العلماني المُعارض في تركيا، عن امتعاضها من نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها الرئيس رجب طيب أردوغان، على مرشحهم كمال كليجدار أوغلو.

العلمانيون في تركيا مستاؤون من فوز أردوغان

ودعت المتحدثة التي أبدت كرهاً كبيراً لأردوغان وحزبه، إلى توحيد صفوف المعارضة والشعب التركي للدفاع عن حقوقهم وحرياتهم وقيمهم العلمانية، وأن لا يسمحوا بأن يصبحوا رهائن لحزب واحد يريد أن يفرض هويته على الجميع، حسب زعمها.

جدل الحريات يلقي بضلاله على الشارع التركي

منذ قرن من الزمن، تاريخ تأسيس الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك، يخوض المجتمع التركي مخاضاً شديداً حول قواعد وأُسس هويته المُجتمعية سواء كان الأترك قوميين أو علمانيين أو يساريين أو محافظين متدينين.

لكن هذه العلمانية لم تكن مقبولة بالنسبة لجزء من الشعب التركي، الذي ينتمي إلى التيار الإسلامي أو القومي.

هؤلاء يرون في العلمانية تهديداً لهوية تركيا وثقافتها وقيمها.

يُتهم حزب العدالة والتنمية، الذي يحكم تركيا منذ عام 2002، من قبل خصومه العلمانيين واليساريين بأنه يسعى إلى إضعاف العلمانية وإحياء التراث العثماني والإسلاموية. وهي تهم ينفيها الحزب قيادة وقواعد، مؤكّداً احترامه للدستور والديمقراطية والحرية الدينية.