واشنطن تتستر على الجرائم وتدعمها واعتقال هانيبال القذافي في لبنان تعسف!

شدد المحامي الأميركي كورتيس دوبلر على أن حركة حماس المنتخبة في الداخل الفلسطيني، يجب أن تكون طرفاً في حل الصراع، فهي أسست من أجل التحرر القومي للشعب هناك.

وقال دوبلر خلال حديثه في برنامج 'قصارى القول' مع سلام مسافر على قناة RT عربية: 'حماس هي حركة تحرر قومي للشعب الفلسطيني، وقد تم انتخابها هناك، ويجب أن تكون طرفًا فاعلًا في أي حل يتعلق بفلسطين'.

وحول عمليات الاعتقالات التعسفية التي تشهدها الولايات المتحدة بحق مناصري القضية الفلسطينية، علق دوبلر: 'عندما تم تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أيدت الولايات المتحدة حرية التعبير، وهذه الممارسات تقوض أسس واشنطن، وإن أي تهديد من قبل إدارة البيت الأبيض للانسحاب من المنظمات الأممية سيؤدي إلى فشل حتمي للولايات المتحدة في الانخراط بشرف في قضايا تحتاج إلى تعددية الجوانب، وبالتالي سيتم تحويلها إلى دولة منبوذة، مما سيؤثر سلبًا على سمعتها وعلى جودة حياة الشعب الأمريكي'.

وتابع: 'أعتقد أن من مصلحة الولايات المتحدة الانضمام إلى الإجراءات والمشاركة في المحاكم الدولية بحسن نية، لأن الأمريكيين لا يريدون أن يعيش بينهم مجرمون دوليون، وإن عدم السماح للمحكمة الجنائية الدولية بملاحقة المجرمين الأمريكيين؛ أمر سيئ، خاصة أن الولايات المتحدة قتلت نحو مليون مدني في العراق'.

وعن دور دوبلر في المحاكم الدولية، وتمثيله لقضايا متعددة منها قضية نجل الرئيس الليبي معمر القذافي، هانيبال المعتقل منذ أكثر من عشر سنوات في لبنان، قال المحامي كورتيس: 'إن قضية هانيبال أيضا مرتبطة بخروقات قانونية دولية تتصف بالاعتقال التعسفي'، مبينا أن 'الحجة الواهية هي مشاركته في خطف الرجل الديني والسياسي البارز موسى الصدر، لكن ذلك حصل عندما كان عمر هانيبال سنتين أو ثلاث سنوات، وبالتالي هذا مجرد مسخرة'.

واستطرد 'هذا ظلم ارتكبته المحاكم اللبنانية بالاستمرار في احتجاز هذا الشخص، علما أنها في العام 2018 طلبت منا معلومات إضافية، ولكن لم يسفر ذلك عن أي نتائج، وما زالوا يرفضون الإفراج عن سجين متهم بجريمة لم يرتكبها'.

المصدر: RT