اخبار ليبيا
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٣ أذار ٢٠٢٥
أشارت معلومات صحافية إلى أن القوة المنفذة تابعة للمشير حفتر
أعلنت 'الجبهة الوطنية للتحرير'، الجماعة النيجرية المتمردة الموالية للرئيس المخلوع محمد بازوم، أن زعيمها محمود صلاح اعتقل في نهاية الأسبوع الماضي في شرق ليبيا.
وقالت 'الجبهة الوطنية للتحرير' في بيان إن 'الذين نفذوا عملية اعتقاله أشادوا بأنفسهم ببسالته وشجاعته'، معترفة بذلك ضمناً باعتقال زعيمها، لكن من دون أن تحدد أين اعتقل تحديداً والجهة التي فعلت ذلك.
من جهته، قال موقع 'إير إنفو' الإخباري ومقره في شمال النيجر، إن صلاح 'اعتقل الأحد في منزله في القطرون'، المدينة الواقعة في جنوب غربي ليبيا قرب الحدود مع النيجر.
وبحسب 'إير إنفو' فإن زعيم 'الجبهة الوطنية للتحرير' اعتقل خلال 'مداهمة' نفذتها 'عناصر الوحدة 87 بالجيش الوطني الليبي' الذي يتزعمه المشير خليفة حفتر.
'الجبهة الوطنية للتحرير' قالت في بيانها، إنها 'تود أن تطمئن أنصارها إلى أن الرئيس محمود صلاح يحتفظ برباطة جأشه وبثقته بعدالة نضاله'.
وحذرت الجماعة المتمردة من تسليم زعيمها إلى السلطات النيجرية.
وشكل محمود صلاح 'الجبهة الوطنية للتحرير' على الحدود الليبية المحاذية لشمال النيجر في أغسطس (آب) 2023 بعد شهر من إطاحة الجيش الرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري.
وبازوم قيد التوقيف منذ إطاحته في الـ26 من يوليو (تموز) 2023.
وأعلنت 'الجبهة الوطنية للتحرير' أنها حملت السلاح ضد الجيش للمطالبة 'بالإفراج' عن بازوم و'استعادة الشرعية الدستورية'.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، كان صلاح أحد سبعة أشخاص مقربين من النظام السابق، تم تجريدهم 'موقتاً' من جنسيتهم النيجرية.
وشنت 'الجبهة الوطنية للتحرير' هجمات عدة ضد الجيش النيجري في شمال البلاد، كما أعلنت مسؤوليتها عن 'عملية تخريبية' نفذتها في وسط شرق البلاد في يونيو (حزيران) الماضي واستهدفت جزءاً من خط أنابيب ينقل النفط من أغاديم (شمال شرق النيجر) إلى بنين المجاورة.




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 






















