اخبار ليبيا
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٢
وطن – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا مروعة، أكدوا أنها لطالب مصري يُدعى 'محمد زياد عبد ربه'، بعد تعرضه لاعتداء وحشي من قبل زميل له في الثانوية التي يدرس بها في مدينة 'القصيم' بالسعودية حيث تقيم أسرته المصرية الوافدة.
وسم 'حق الطالب زياد بالسعودية' يُشعل السوشيال ميديا
وظهر الطالب 'زياد' وهو في حالة صحية يرثى لها، بينما كانت أثار تعرضه للعنف ما زالت شاهدة على ما تعرض له.
وفي تفاصيل هذه الحادثة الألمية، أكد نشطاء روايات متطابقة، مفادها تعرض زياد لاعتداء بالضرب من قبل زميل له (سعودي) من نفس القسم بسبب حقد الأخير على تفوقه الدراسي.
ذات المصادر، أفادت أيضاً بإصابة العين اليسرى للطالب زياد بجروح بليغة أو أنه من المرجح أن يكون فقد بصره فيها أساساً.
أثارت هذه الحادثة المروعة غضب النشطاء عبر السوشيال ميديا، الذين عبروا عن استهجانهم ورفضهم لما تعرض له الطالب المصري.
مُطالبين بضرورة فتح تحقيق رسمي في الحادثة وبضرورة رد الاعتبار لـ زياد، المتفوق دراسيا.
'حق زياد يجب أن يعود'
لكن المثير للجدل في هذه هو أن جنسية زياد، بحسب نشطاء، قد تحول، أو أنها كذلك بالفعل، في أن ينال المُعتدي، وهو طالب سعودي، عقابه الذي يستحقه.
يأتي ذلك خاصة في الوقت الذي تداول فيه البعض، أنباء مفادها عدم إظهار المدرسة التي حدثت فيها الواقعة أي تعاون مع عائلة زياد.
العائلة المصرية التي كانت قد تقدمت بشكوى إلى مركز الشرطة في مدينة القصيم، لكن الأخير رفضها، بحجة أن الشكوى في هذه الحادثة هي من اختصاص المدرسة المعنية (مكان الواقعة).
وذلك في محاولة للضغط على السلطات المعنية سواء كانت المصرية أو السعودية، من أجل التدخل في هذه القضية بما يحفظ الحقوق الكاملة للمُعتَدى عليه، الطالب المصري زياد.
وطالب المصريون، سفيرهم في المملكة السعودية بالتدخل من أجل الدفاع عن حق زياد في تقديم شكواه ونيل حقوقه بصفته مواطنا مصريا أولا وقبل كل شيء.
دعا النشطاء في السعودية كذلك، إلى الضغط من أجل رفع المظلمة التي سُلطت على زياد، معتبرين أن مثل تلك الحوادث لا تمثل في شيء المجتمع السعودي وأنها حادثة معزولة يجب معاقبة مقترفها.